برلماني سوري: عدم مشاركة سوريا في قمّة الأردن لارتباط الأخيرة بأجندات خارجية
وكالات – سياسة – الرأي –
رأى عضو مجلس الشّعب السّوري مصطفى خيربك ان عدم دعوة سوريا للمشاركة في قمّة الأردن يعود لارتباط عمان بأجندات خارجية تُملى عليهم.
وقال النائب خيربك في حوار خاص مع وكالة أنباء فارس في دمشق، حول عدم دعوة سوريا إلى القمّة في الأردن بأنّه يجب عدم نسيان بأنّ سوريا من المؤسسين الرئيسيين للجامعة العربية وقرار وزير الخارجية الأردني هو مرتبط بأجندات خارجية تُملى عليهم لا أكثر وسواء شاركت سوريا ام لم تشارك ستبقى نبض الأمة العربية ولا أحد يستطيع إخراجها عن مبادئها الأساسية التي زرعها القائد حافظ الأسد وحافَظَ عليها الرئيس بشار الأسد.
وحول الهجوم في منطقة جوبر بدمشق اعتبر خيربك أنّ الهجوم الذي حدث من منطقة جوبر في دمشق كان هدفه الأول هو فك الحصار عن منطقة القابون بعد التقدم الكبير للجيش العربي السّوري في محيط المنطقة.
وأضاف النائب خيربك أنّ مكتسبات الفصائل المسلحة، داخل القابون وبرزة وجوبر لصالح فرع تنظيم القاعدة المتمثّل بجبهة تحرير الشام لما تحمله هذه المناطق من رمزية كونها متاخمة للعاصمة دمشق ودون خسارة التنظيمات الإرهابية المسلّحة داخلها في حال توقيع اتفاق مصالحة؟
وحول المتغيّرات الحاصلة في ظل التحضير الإقليمي والدولي لعدد من اللقاءات الخاصة بالملف السوري أجاب النائب خيربك أنّ هذه المتغيّرات تتعلّق بموضوع المباحثات الدولية والذي لا يتفق مع جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، مشيراً إلى أنّ السّياسة الأمريكية بدأت تتغيّر تجاه سوريا وهذا الواقع فرضته المعطيات على الأرض من خلال التقدم الناجح للجيش في حلب.
ولفت إلى أنّ الإدارة الأمريكية في العلن تريد حل سياسي في سوريا لكن ما يُحاك من تحت الطاولة هو مغاير تماما بالاتفاق مع تركيا والسعودية بحسب وجهة نظره، معتبراً أنّ الحل العسكري في هذا العام هو الذي سوف يأتي بالنتائج الايجابية والمفاوضات ليست سوى زيادة في عمر هذه التنظيمات الإرهابية في سوريا، والنصر سيتحقق بيد الجندي العربي السوري على الأرض.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق