مصدر عسكري: أخبار سارة في محور جوبر ـ القابون قريباً
وكالات – امن – الرأي –
أعلنت ميليشيات هيئة تحرير الشام و جيش العزة وأجناد الشام و القوقاز و الأوزباك و التركستان وجيش إدلب الحر، معركة ريف حماة بهدف السيطرة على نقاط الجيش السوري وحلفاءه واحتلال بعض القرى بالتوازي مع قيام عدد من الإرهابيين في الريف الشمالي للاذقية بإطلاق عدد من القذائف على قرى جبلة.
تأتي هذه المعركة بالتزامن مع معركة محور جوبر ـ القابون وإعلان الميليشيات المسلحة النفير العام في الغوطة ودعوة كل من فيلق الرحمن لكل فصائل الريف الدمشقي الانضمام إليه في تلك المعركة.
فيما أعلنت ما تُسمى بهيئة علماء الشام أنها تدعو كل من يستطيع حمل السلاح للقتال إلى جانب ميليشيا فيلق الرحمن ضد الجيش السوري.
هذه المعارك تندلع حالياً بالتزامن أيضاً مع انعقاد مؤتمر جنيف، الذي انسحب منه فيلق الرحمن، والأخير يحاول تمييز نفسه عن باقي الميليشيات المشاركة سياسياً علّه يكون له حضور أقوى في مؤتمرات قادمة بحسب مراقبين.
اللافت هو قيام جبهة النصرة بالتحالف والتنسيق مع هذا الفيلق الذي كان لفترة يُصنف على أنه ممن يُسمون بالمعتدلين بحسب التصنيف الأمريكي والتركي، إلا أن هذا التعاون الكبير بينه وبين النصرة أحرج كل من أدرجه في خانة الاعتدال، على اعتبار أن النصرة مدرجة إرهابياً بحسب التصنيف الدولي.
وفي خضم تلك المعارك المشتعلة في مناطق مختلفة من سوريا، قالت مصادر عسكرية سورية لوكالة أنباء فارس أن الفترة القادمة ستحمل أخباراً مفرحة للسوريين، إذ بعد امتصاص الهجمات الأولى للإرهابيين على محور جوبر ـ القابون واستعادة معمل الغزل تحولت العمليات العسكرية في ذلك المحور إلى عمليات هجومية من قبل الجيش السوري، حيث تتسع دائرة النيران مع كل تقدم للجيش من أجل تأمين وتطهير أي منطقة محاذية يتحصن فيها الإرهابيون.
وأضافت المصادر بالقول أن ميليشيا فيلق الرحمن ارتكبت أكبر حماقة عند تحالفها مع جبهة النصرة، كما أن أي ميليشيا قد تحاول الانخراط في تلك المعارك ستكون شريكة جبهة النصرة المصنفة إرهابياً كشريك مباشر، وهذا سيعطي لليش السوري الحق في حصاد أي مظاهر مسلحة وعدم الاعتراف بتصنيف أي عصابة على أنها معتدلة بعد الآن، وأصدقائنا الروس هم على ذات الرأي وسيعملون أيضاً على هذه الفكرة سياسياً وميدانياً.
وعن معارك ريف دمشق قالت المصادر أن هدفها تشتيت الجيش الذي يرك على معارك جوبر ـ القابون هذا من جهة، ومن دجهة ثانية من أجل رفع المعنويات للمسلحين حيث أن فيلق الرحمن والنصرة يتم حصادهم الآن بالعشرات من خلال المدفعية السورية والطيران السوري والروسي، أما الهدف الآخر فهو ترويجي قبيل انعقاد مؤتمر جنيف5انتهى