التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

ثورة ’14 فبراير’ تدين أحكام القضاء البحريني المسيس ضد المعارضين 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

بعد سلسلة الأحكام العشوائية التي أطلقتها محاكم النظام الخليفي أمس، ندّدت حركة أنصار ثورة “14 فبراير” بهذه الأحكام، مستنكرةً القرار الجائر بحق النائب السابق في المجلس الوطني الشيخ حسن عيسى، إضافة الى تلفيق الاتهامات بحق 24 متهماً آخر بقضية مزعومة وملفقة ظلما وزوراً بقتل شرطيين وتمويل “جماعة إرهابية”.

وفي بيان لها، قالت الحركة “إنّ إصدار هذه الأحكام اليومية المتواصلة من قبل القضاء الخليفي المسيس، وبأوامر عليا من الطاغية الظالم المستبد حمد بن عيسى آل خليفة، إنما جاءت من إفلاس هذا الطاغية ووصوله مع الشعب البحريني والمعارضة الى طريق مسدود”.

وأضاف البيان “إنّ الطاغية الديكتاتور الفاشي حمد أصبح يرى نفسه بأنه آلهة من دون الله، وكأنه سيعيش مدى دهره، ولا يدري بأن الله عز وجل، له بالمرصاد، وإن مصير هذا الطاغية وطغاة آل سعود الذين عاثوا في الأرض فساداً ودماراً وأذاقوا أهلنا في العوامية واليمن الضيم والمر والعذاب، الى قعر جهنم وبئس المهاد وبئس المصير”.

وتابع البيان “إنّ صمود وثبات واستقامة جماهير شعبنا وتمسكهم بمطالبهم العادلة والمحقة في حقهم في تقرير المصير، واختيار نوع نظامهم السياسي القادم، وعدم التفريط بقضيتهم واستحقاقاتهم السياسية التي بذلوا من أجلها الدماء والأنفس والأرواح والمال والغالي والرخيص، والذين طالبوا بأعلى سقوف المطالب وهي إسقاط النظام وإسقاط الطاغية الفرعون، يزيد البحرين الأموي الدموي القمعي، واقتلاع الشجرة الخبيثة والملعونة لآل خليفة من البحرين، وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات. إن كل هذا الثبات وتقديم التضحيات من قبل شعبنا، هو الذي أدى الى أن يقوم هذا الطاغية وبأمر من أسياده في واشنطن ولندن والرياض بإصدار أحكام الاعدام المتوالية، وسحب الجنسية، والأحكام بالسجن طويلة الأمد”.

وأضاف البيان “إن جماهير شعبنا لن تهرول وراء الإصلاح السياسي مع هذا الكيان الغاصب للسلطة، والذي جاء من وراء البحار عبر قرصنة بحرية، ولا يزال يحكم بدعم بريطاني وأميركي وسعودي وإماراتي”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق