الجعفري : تحقيق الأمن والسلام في سوريا له نتائج إيجابية على العراق والمنطقة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ان تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والديمقراطية في سوريا له نتائج إيجابية على العراق والمنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة من اليوم ان” الجعفري القى كلمة العراق في المُؤتمَر الدولي الوزاري بشأن الأزمة السورية ودعم النازحين في المنطقة، الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 5 نيسان 2017.”
وقال الجعفري بحسب البيان إن ” العراق كان وما زال فاعلا إيجابياً لحل الأزمة السورية منذ بدئها عام 2011، وأعلن صراحة بأنْ لا حل غير الحل السياسي، وطالبَ دول العالم بتبنـي حل سياسي يساهِم في إرساء نظام ديمقراطي تعددي يلبي المطالب المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة واستقرار سوريا”.
واضاف ان ” ما حصل في إدلب جريمة يندى لها الجبين خجلاً وحياءً، وادعو إلى تحقيق دوليّ للتثبت من الأطراف المُتورطة التي مارست هذا العمل لأن الارهابيين ، ومن خلال تجربتنا في العراق يمارسون أعمالاً شنيعة ويحاولون أن يخفوا ذلك ويرموا بالاتهام على أطراف أخرى”.
واكد الجعفري إنَّ ” العراق يتفق تماماً مع أهداف الاتحاد الأوروبي تجاه سورية، بأن تكون مُوحدة وديمقراطية وقوية وآمنة ومستقِرة, وأن الحل السياسي بين الأطراف السورية المتنازعة يتم عبر التفاوض والحوار وهو الطريق الوحيد لإنهاء الاقتتال الداخلي”.
وأشار إلى ان ” قواتنا المسلحة بجميع صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر وبإسناد قوات التحالف الدولي تـقدم أروع صور التضحية والشجاعة لاستعادة محافظاتنا المغتصبة وقد نجحت في استعادة ثقة السكان في جميع المناطق التي تم تحريرها”، مناشداً دول العالم ” زيادة الدعم المادي والإنساني والعسكري ومساعدة العراق في تحقيق النصر النهائي بالقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، لان دعم العراق هو دعم لسلام وأمن واستقرار المنطقة”.
واضاف لوزير، ان ” النجاح في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والديمقراطية في سوريا له نتائج إيجابية على المنطقة والعراق خاصة والعالم اجمع، ومن أهم نتائجه هي محاربة الإرهاب وترسيخ التجارب الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة وهذا سيؤدي حتماً إلى الحد من ظاهرة الهجرة واللجوء”.
واشار الى ” ان نجاح استراتيجية الاتحاد الأوروبي للحل السياسي والسلام والاستقرار والديمقراطية في سورية يتطلـب العمل من الآن على تجفيف منابع الإرهاب والكف عن تسليح وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة ودعمها وأن نتعاون جميعاً. انتهى