التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الذهبي يوقه كتابيه في بازار “أطفال الموصل مسؤوليتنا” 

بغداد – ثقافة – الرأي –
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
وقع مدير البيت العراقي للأطفال السيد هشام الذهبي كتابيه الموسومين تحت عنوان “هؤلاء جعلوني أنسانا ، وأطفال الشوارع ضحايا أم جناة” مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2017 على قاعة نقابة الأطباء في البازار الخيري للطفل اليتيم تحت عنوان “أطفال الموصل مسؤوليتنا”
وقدم أطفال البيت العراقي نتاجاتهم الفنية والثقافية ليعود ريع هذا البازار إلى أطفال الموصل النازحين والمتضررين
واشتمل المنهاج على عروض مسرحية للأطفال نقدت الواقع التربوي والصحي في بعض المؤسسات لتسليط ضوء الجمهور والمسؤولين إلى ضرورة مراعاة حقوق الأطفال في المجتمع.
وقدم الذهبي تجربته خلال 14 عام من العمل في البيت العراقي نتج عنه تربية أربعة أجيال من الأطفال
وفي لقاء مع هشام الذهبي قال ” أنا بعد عمر 18 عام للمستفيد من البيت اعمل على إيجاد له مصدر للرزق ثم تزويجه ليحمل من بعدي رسالة الأطفال الأيتام مسؤوليتنا”
وأضاف “كما أني أهب اسمي لهم ليحملوه في الجنسية غير أبه إن يرثوني، فانا لا املك شبر واحد في هذا البلد فماذا سيرثون!! سوى اسم وأنا متبرع به لهم ليجدوا حياة كريمة في المجتمع”
مؤكدا “إن الهدف من هذا البازار والتبرع لأيتام الموصل هو إثبات إن كل شخص بمقدوره العطاء حتى لو كان يتيم فالفقر واليتم لا يمنع من التواد والرحمة والتالف في المجتمع”
مشيراً “إلى إن البيت العراقي يحوي قرابة 44 يتيم وكلهم من أعراق وأطياف مختلفة لا تهمنا فيه الانتماءات الدينية أو العرقية أو المذهبية
وأعلن الذهبي في الحفل انه قام بتزويج شباب الجيل الأول وأفصح للعيان عن أول حفيد لثمرة تزويجه لهم كما انه سيقوم بعد 3 شهور بتزويج ثلاث شبان جدد من المستفيدين من البيت وهذه مسؤولية كل أب تجاه أبنائه بعد أن يصبحوا رجال.
وختم الحفل بأغاني وفعاليات للأطفال التابعين للدار كما قاموا بحمل أبوهم هشام الذهبي أمام الجمهور على أكتافهم عرفاناً على جهوده المبذولة من اجلهم وسط تهليل وتصفيق الجمهور.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق