وزير الرياضة : الوفد الاسيوي اكد إمكانية العراق لاستضافة بطولتي الخليج وآسيا للشباب
رياضة – الرأي –
قال وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان، اليوم الخميس، ان الوفد الاسيوي الذي زار العراق اكد إمكانية استضافة بطولتي الخليج وآسيا للشباب في كرة القدم.
وذكر عبطان ان “قرار رفع الحظر راجع هو للفيفا ويفترض مناقشته في 11 أيار المقبل، وسيكون على جدول الاعمال”، مضيفا “كانت لنا لقاءات في الاتحاد الاسيوي مع سلمان ال خليفة وأرسل موفدين من قبله للاطلاع على المحفظات الثلاث المشمولة برفع الحظر وهي كربلاء واربيل والبصرة واليوم غادروا الى الكويت”.
واكد ان “النتائج كانت إيجابية جدا ووضحوا انهم لم يتوقعون وجود هذا المستوى من الامن في المحافظات ولا الملاعب والمستشفيات والجوانب الأخرى، واكدوا ان العراق يمكن ان يستضيف بطولة الخليج وبطولات أخرى كبطولة اسيا للشباب وليس لديه نقص وهو في مقدمة البلدان”.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، “اليوم لا ننتظر من الوفد ان يرفع الحظر عن الملاعب، وانما ننتظر ما بعد رفع الحظر وعلينا جهود في استكمال العملية وامامنا خطوات مهمة يشترك بها القطاع الخاص والحكومات المحلية فرفع الحظر ليس فقط رياضة اذ سيوفر عشرات الالاف من فرص العمل في كل محافظة وعلينا استثمار هذه الفرصة لننطلق بعدها لرفع الحظر عن العاصمة بغداد”.
وأشار الى ان “قناعة الاتحاد الاسيوي والدولي بأوضاع العراق يعتبر انجاز كبير وهو بوابة لدخول العالمية على مستوى تنظيم البطولات كما انه اقتصادي لتوفير فرص عمل، فضلا عن كونه حق سيادي للعراق فالحظر هو حصار ورفعه شيء إيجابي، لذا لا ننظر الى ورقة رفع الحظر انما ان يكون العراق بلد حيوي ومهم لاستضافة بطولات كبيرة”.
وتطرق وزير الشباب والرياضة الى اتحاد الكرة والتظاهرات التي خرجت مؤخرا للمطالبة بتغييره، قائلا ان “هذه التظاهرات لا تؤثر على رفع الحظر فالمتظاهرين لم يقوموا بأي تصرف خارج الدستور”، مبينا اننا “نحتاج الى عمل كبير وعلى الاتحاد ان يتخذ خطوات كبيرة وتصحيحية في عمله ولنا حديث دون التدخل في شؤونهم على الاتحاد ان يتخذ خطوات كبيرة جدا وإصلاح المنظومة وعلى الرياضيين ان يتواجدوا بانتخابات الأندية التي تجري”.
وكان وفد من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم برئاسة مستشار رئيس الاتحاد الاسيوي احمد النعيمي، زار ملعبي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة الدوليين فضلا عن ملعب جذع النخلة في محافظة البصرة واكدوا اكتمال المنشآت الرياضية في العراق وإمكانية استضافة المباريات.انتهى