التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

كاتب سوري: ترامب ظاهرة صوتية لرفع معنويات المسلحين في سوريا 

وكالات – سياسة – الرأي –
رأى الكاتب السوري زكريا شحود أنه وبالتزامن مع أي منعطف إيجابي نحول حلحلة الأزمة السورية عبر القنوات الديبلوماسية أو الدولية، يتم افتعال مجزرة أو حرب لوقف العمليات القتالية أو قضية كيميائية، كما حصل سابقاً في عدة مناطق منها الغوطة الشرقية وخان العسل، وذلك يتم من أجل التأثير على المجتمع الدولي والرأي العام الدولي.

وقال شحود في حديث لوكالة أنباء فارس أن: “هذه الأمور اعتدنا عليها بأجندات مختلفة، والتي هدفها عرقلة العمليات الديبلوماسية والحل السياسي لإطالة زمن طاحونة الحرب على الجغرافيا السورية”، مضيفاً أن الهدف الرئيسي الآن من المؤامرة هو الإمعان في تخريب سوريا، وهذا الأمر هو جزء من حملة التضليل الإعلامي والتزوير والتلاعب بالمصطلحات، ولوي ذراع محور المقاومة الذي يواجه الإرهاب نيابة عن العالم الأجمع، في خلق حالة جديدة على المستوى الاقليمي والدولي والتأثير على الرأي العام من أجل ابتزاز سوريا وحلفاءها في هذه المعركة الكونية، وبالتالي هذه الهجمة على سوريا وحلفاءها في محور المقاومة لا تزال مستمرة، وكل يوم يتم خلق حالة جديدة للعمل عليها وخلط الأوراق من جديد للعودة إلى المربعات الأولى للأزمة المفتعلة في سوريا ونحن اعتدنا عليها.

وأشار شحود إلى أن النفي من قبل الإعلام الرسمي السوري كان واضحاً، والموقف الداعم لسوريا خاصة من روسيا في مجلس الأمن أو على المستوى الاقليمي من خلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لها وزنها على المستوى الاقليمي يضحض إمكانية هذه الأكاذيب من إحداث أي خطر حقيقي على الدولة السورية، ويضعها ضمن السياق الإعلامي المضلل.

ولفت شحود إلى أن حسم المعركة متوقف على الجيش السوري في الميدان السوري بما يتماهى مع رغبة المواطن السوري الذي يريد الحسم والخلاص من هذه المجموعات الإرهابية التي تعيش فساداً على الأراضي السورية.

وحول النبرة التصعيدية الواضحة في تصريحات ترامب، اعتبر شحود أن الرئيس الأميركي الجديد لا يستطيع أن يفعل شيئا عمليا على الأرض، وهو مجرد ظاهرة صوتية لرفع معنويات المسلحين المرتبطين بأجنداتهم، والمشغلين من قبل عملاء السعودية والخليجيين وتركيا وابقائهم في أتون المعركة كحطب لها، منوهاً إلى أن الجميع متفقون على أن هذه المجموعات الإرهابية يجب أن لا تعود إلى موطنها الأصلي، لذلك فإن الغرب يريد قتلها وحرقها داخل الجغرافيا السورية ليأمنوا شرها.

وختم شحود مؤكداً أن هناك قرار سيادي لقوى المقاومة بإنهاء ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها في سوريا، وهذا القرار لا عودة عنه مهما كلف الأمر.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق