التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الشعر أكثر فعالية من الحمض النووي في الكشف عن المزيد من المعلومات عن الإنسان 

توصل باحثون أمريكيون في علم الكيمياء إلى طريقة جديدة قد تكون أكثر فعالية من الحمض النووي، تعتمد على شعر الإنسان لمعرفة معلومات عن حياته.
وتتمثل الطريقة في اعتماد عينة من شعر الإنسان لمعرفة سنه وجنسه، ذكر أم أنثى، ونوعية غذائه وأسلوب حياته بدقة باستخدام ما يعرف بتحليل النظائر.

وقال فريق الباحثين الأمريكيين تحت إشراف، جلِن جاكسون، في منتدى الجمعية الأمريكية لباحثي الكيمياء الأربعاء 5 أبريل، في سان فرانسيسكو إن هذه الطريقة تختلف كثيرا عن تحليلات الحمض النووي، لأنها تكشف المزيد من المعلومات عن أسلوب حياة الإنسان، غير أنه ما يزال هناك العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابة فيما يتعلق بهذا الأسلوب العلمي حسب رأي بعض الخبراء.
وأكد فريق الباحثين الكيميائيين على نجاحهم في استخدام عينات من شعر 20 امرأة لمعرفة مؤشر كتلة الجسم بدقة 80%. وأوضحوا أنهم نجحوا في تجربة أخرى شملت 20 عينة رجل وامرأة في تحديد جنس صاحب عينة الشعر (ذكر أم أنثى) وأن نسبة دقة النتائج بلغت 90%.

ويعمل فريق البحث من خلال الطريقة الجديدة على تحليل عناصر توجد في الكيراتين من الشعر، من بينها الكربون والنيتروجين الموجودان في الشعر بأشكال مختلفة وهو ما يسميه الخبراء بالنظائر. وباختلاف التغذية وأسلوب الحياة تختلف نسب النظائر، وبالاعتماد عليها يمكن وضع ما يحاكي بصمات الأصابع، التي تختلف باختلاف الشخص.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق