التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

سفير لبناني: التفجيرات في الدول العربية رسائل غربية عن الاستمرارية في تقسيم الأوطان 

وكالات – سياسة – الرأي –
بيّن منسّق الشّرق الأوسط للجنة الدّولية لحقوق الإنسان، أمين عام الدائرة الأوربية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم أبو سعيد أنّ الحسابات العربية والخليجية تحديدا عادت لتلتقي مع المشروع الغربي والإسرائيلي من أجل تحريك الساحة اللبنانية.

وأضاف الدكتور أبو سعيد في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في بيروت أنّ هذه العودة هي للضغط على المقاومة وحزب الله، ولتخفيف التقدّم الكبير الذي يقومان به في سوريا، وإلهائه بالداخل اللبناني، لافتاً إلى أنّه وفي الموازاة قد يكون الصراع السعودي القطري أيضا من ضمن تلك الحسابات حيث هناك مجموعات فلسطينية داخل المخيم وخارجه تأتمر بتلك الدول ويحاولون تصفية الحسابات وأخذ المبادرة والورقة الفلسطينية من أجل الضغط في الاتجاه ذاته أي ضدّ المقاومة اللبنانية.
وحول التفجيرات الإرهابية في مصر قال السفير أبو سعيد أنّ ما حدث أمس من تفجير همجي في كنائس مصر ومقر للشرطة معاً هي رسالة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد زيارته للولايات المتحدة الأميركية والتي تحمل في طياتها عدم لا مبالاة سياسية لما يدور على السّاحة المصرية والتي تجلّت في هذَين التفجيرَين الذي يقف وراؤهما المجموعات التكفيرية نفسها في سوريا والمدعومة من أجهزة الاستخبارات الدّولية المعروفة، معتبراً أنّ المخطّط التقسيمي ما زال قائماً وسيلحق تلك الدّول، دول عربية أخرى.
مشيراً إلى أنّ هذه الأعمال الإرهابية موجّهة للرئيس المصري وخصوصا بعدما أعلن عن رفضه وإمتعاضه للضربة الأميركية لسوريا سيما وأنها أتت بعد زيارته لأميركا، ولم يقل الرئيس ترامب أي شيء عن نواياه تجاه المنطقة وما يخطّط له.
وفي الشأن السّوري رأى السفير أبو سعيد قال: إنّ المشكلة لدى البعض أنّهم يأخذون المشهد كما هو ولا يحلّلون أو يرون فيما بعد المشكلة التي قد تكون في معظمها إيجابية ومنها أنّ الجيش السوري أصبح في مقدّمة الانتصارات، إذ بات يحرز انتصارات كبيرة عسكرية ميدانية، وهذا ما أثار إمتعاض أميركا والكيان الصهيوني من ورائها التي باتت تشعر بالهزيمة لمشروعها المتكرّر بعد تموز ٢٠٠٦.
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق