مفكر مصري يكشف خفايا الإبتزازات والضغوطات السعودية على مصر
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
اشار الباحث والمفكر المصري رفعت السيد أحمد إلى مقترحات مصر لعودة سوريا للجامعة العربية وكشف خفايا الإبتزازات والضغوطات السعودية على مصر والمقابل الذي أرادت السعودية من مصر دفعه لقاء المساعدات.
وقال رفعت السيد أحمد: “لا قوام حقيقي لدور الجامعة العربية إلّا بوجود الدولة المؤسسة الأولى للجامعة وهي سوريا”.
واكد ان مصر أدركت أنّ ماتقوم به سوريا في حربها ضد الإرهاب هو نفس العمل الذي تقوم به مصر بمقاومة الإرهاب في سيناء، وهناك ضغوط كبيرة وابتزاز سعودي للسياسة المصرية يهدف لتوريطها في معارك ضد طبيعة الدور الوطني، القومي، الإسلامي والتاريخي لمصر.. وعلى رأس هذا التوريط؛ أرادوا توريط الجيش المصري بحروب داخل سوريا وهذا مالم تقبله مصر.
وتابع : “عندما رفضت مصر إملاءات السعودية قامت الأخيرة بقطع النفط عن مصر واستخدمت أدوات ابتزاز رخيصة للتأثر على قرارها السيادي.
وشدد رفعت السيد أحمد على ان المصالح المشتركة كثيرة ومنها مقاومة الإرهاب، مقاومة الأفكار المتطرفة، بالإضافة للتعاون السياسي والعسكري لمواجهة “إسرائيل” في المستقبل.
مؤكدا ان من يدعم الجماعات المسلحة هو الحلف الإسرائيلي، الأمريكي، التركي، القطري والسعودي. وليس بالضرورة أنهم جلسوا مع البعض بغرفة واحدة وخططوا لدعم هذا الإرهاب ولكن كل منهم بطريقته وأفكاره وفتاويه المتطرفة وأسلحته وتمويله دعموا الإرهاب وهذه الأصابع المختلفة تقف وراء الإرهاب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق