سفير سوريا في ايران: التفجير الإرهابي بحافلات أهالي كفريا والفوعة مجزره وحشية
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد عدنان محمود، سفير سوريا في ايران، أن التفجير الارهابي الذي قامت به المجموعات الارهابية التكفيرية في حافلات أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب هو جريمة وحشية بحق النساء والاطفال.
وأضاف السفير محمود بان الجريمة تضاف إلى السجل الأسود للمجموعات الارهابية التكفيرية والدول الداعمة لها في الاستمرار بقتل الشعب السوري وارتكاب أبشع المجازر في التاريخ بحقه دون أي رادع أخلاقي أو انساني أو ديني.
وأشار السفير السوري، إلى إن الصور المروعة لاستشهاد وجرح المئات من الأطفال والنساء وهم على مقاعد الحافلات لم يلتفت إليها الغرب والإدارة الأميركية الذين يدّعون كذباً حرصهم على حياة السوريين وأمنهم.
وقال السفير محمود إن أيدي الدول الغربية وفي المنطقة المستمرة في دعم المجموعات الإرهابية في سوريا ملطخة بدماء الأطفال والنساء الذين قضوا في هذا الإرهاب المجرم الذي فجّر حافلات أهالي كفريا والفوعة.
ولفت السفير السوري إلى أن الهدف الرئيسي للدول الداعمة للإرهاب في سوريا، من وراء هذه الإرهاب الوحشي هو ضرب الروح المعنوية العالية للشعب السوري ودعم الارهابيين ونسف المصالحات المحلية الواسعة في سورية وخدمة المجموعات الارهابية التكفيرية التي تم دحرها في مختلف المناطق بسوريا .
وشدد السفير محمود على أن هذا الارهاب الوحشي ضد اطفال سوريا ونسائها الذي تدعمه الدول الغربية والولايات المتحدة وعملائها من دول المنطقة يزيد من عزم وتصميم الشعب والجيش السوري على الاستمرار في محاربة الارهابيين للتكفيرين وسحقهم في كل مكان من أرض سوريا وإفشال أهداف هذا المخطط العدواني الارهابي ضد سورية والمنطقة بكاملها.
وأوضح أن الوقائع والحقائق المرتبطة بهذه الجريمة الارهابية الوحشية وماسبقها من ارهاب أسود تؤكد الارتباط الوثيق بين المجموعات الارهابية التكفيرية والدول الداعمة لها والتنسيق في غرف عمليات واحدة لوجستياً وسياسياً وإعلامياً مشيراً إلى التعتيم الإعلامي من قبل الإعلام الغربي على المجزره الوحشية.
وشدد السفير محمود على أن الاستراتيجية المشتركة لسوريا وايران وروسيا وحزب الله والاصدقاء في محاربة الارهاب تتعزز على الارض لدحر الارهابيين التكفيرين وداعميهم الذين يهددون أمن المنطقة وشعوبها والعالم بأسره.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق