التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

عالم أميركي يفند تصريحات واشنطن حول “كيماوي سوريا” 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

فند العالم الأميركي، ثيودور أيه بوستول، الأستاذ الفخري للعلوم والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إدعاءات الاستخبارات الأميركية فيما يتعلق بتورط الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له خان شيخون في محافظة إدلب السورية.

وقدم بوستول، الذي أجرى حوارا مع “RT America” حول رسالته إلى البيت الأبيض، تقييما سريعا لتقرير الاستخبارات الأميركية الذي صدر في 11 أبريل/نيسان حول الهجوم بغاز الأعصاب في بلدة خان شيخون السورية.

وقال العالم الأميركي: “راجعت الوثيقة التي تقدمت بها الاستخبارات الأميركية حول الهجوم بغاز الأعصاب على خان شيخون يوم 4 أبريل/ نيسان، والتي تظهر بما لا شك فيه، عدم وجود أي دليل على الإطلاق بأن الحكومة الأميركية لديها معرفة ملموسة بأن الحكومة السورية كانت مصدر الهجوم الكيميائي في خان شيخون، الذي وقع تقريبا في الفترة من 6 إلى 7 صباحا يوم 4 أبريل”.

وتابع قائلا: “الأدلة الرئيسة التي تقدمها الوثيقة، تشير إلى أناس قضوا نحبهم نتيجة غازات سامة موجودة على الأرض ولم تلق من طائرة، كما أن الإدعاء بمجمله يستند على استنتاج وضعه البيت الأبيض بأن الحكومة السورية المصدر الوحيد الذي يملك غاز السارين”.

ومضى قائلا: “في تقديري الخاص، الدليل الرئيس الذي تستند إليه الوثيقة تم العبث به أو تلفيقه، لأنه بأي حال من الأحوال لا يمكن الوصول إلى استنتاج جاد من خلال الصور التي نشرها البيت الأبيض”.

وأشار إلى أنه “في حالة افتراض أن الصور والأدلة التي اعتمد عليها تقرير الاستخبارات الأميركية حقيقيا، فإن الوفيات الناجمة عنه لم تكن عن طريق طائرات، بل هي عن طريق غاز سارين موجود على الأرض، وتحديدا عن طريق أجهزة إطلاق غازات مزود بها أنابيب 122 ملم مليئة بغاز السارين تم إطلاقها على الجانبين في المنطقة التي توجد فيها الضحايا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق