يعالون: “داعش” أطلق النار علينا بالخطأ مرةً واحدة واعتذروا فورًا
وكالات – الراي –
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، عن أن من يطلق النار من الجانب السوري ضد كيان الاحتلال، هم من المحسوبين على نظام الرئيس بشار الأسد، لافتًا إلى أن تنظيم “داعش” فعل ذلك بالخطأ مرةً واحدة، واعتذر على الفور.
وقال يعالون خلال مشاركته في ملتقى “السبت الثقافي” بمدينة العفولة: “المسلحون يطلقون النار في معظم الحالات من مناطق النظام السوري، لكن سجلت حالة واحدة أطلق فيها تنظيم “داعش” علينا النار بالخطأ، واعتذروا فورًا”.
ونوه إلى أن “سوريا تمر بحرب تشارك فيها جهات كثيرة، ويجب علينا اعتماد سياسة مسؤولة ومتزنة إزاءها، فمن جانب يجب الحفاظ على مصالحنا، ومن جانب آخر عدم التدخل بما يدور هناك، لأنه لو تدخلنا لصالح طرف فالمستفيد يكون الطرف الآخر”، كما قال.
واستدرك يعالون :” لذلك نحن حددنا خطوطًا حمراء، ومن ينتهك “سيادتنا” فسيشعر بثقل ذراعنا وقوتنا”، على حد تعبيره.
وانتقد بشدة، أداء كلًا من خلفه وزير الحرب افيغدور ليبرمان، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً : “اسألا أنفسكما عندما تطلقان التصريحات في الهواء، عندما كنتُ وزيرًا لـ”الدفاع” (الحرب)، وكنتم تنتقدون كل شيء، قلتم إنكم ستقضون على حركة حماس، واغتيال هنية خلال 48 ساعة، وشن “عملية عسكرية” (عدوان) “سور واقي2″ بالضفة، واغتيالات بالضفة من الطائرات، لماذا لم تقوما بذلك؟!”. وتابع: “الأشخاص الذين يتصرفون هكذا لا أثق بهم”.
وتطرق ليبرمان إلى التحقيقات التي خضع لها نتنياهو مؤخرًا، قائلًا: “من الواضح أنه لا يوجد دخان بدون نار .. كان يجب على نتنياهو الاستقالة منذ زمن”، مضيفًا “في بريطانيا أو الولايات المتحدة، وفي الثقافة السياسية السائدة هناك، بمجرد أن يُفتح تحقيقًا مع المسؤولين يستقيلون، بينما عندنا هناك من حصّن نفسه مسبقًا، وتم تبني قانون يسمح لرئيس الحكومة بمواصلة مهامه حتى في حال فتح تحقيق ضده”.
وعرج يعالون إلى الوضع الأمني القائم مع غزة قائلًا : “انظروا إلى الهدوء السائد مع القطاع منذ ثلاث سنوات، إنه هدوءً غير مسبوق”.انتهى