وزير الدفاع الايراني: لن نسمح بالمساس باقتدار قوى الامن الداخلي 

طهران – امن – الرأي –
أكد وزير دفاع الجمهورية الاسلامية الايرانية اننا لن نسمح لأي شخص او مؤسسة بالمساس باقتدار قوى الامن الداخلي، واصفا بأنها تمثل سمعة النظام لدى المجتمع.

وخلال مشاركته في الملتقى العام الثاني والعشرين لقادة قوى الامن الداخلي، اليوم الاحد، قال العميد حسين دهقان: ان الامن والتطور هما وجهان لعملة واحدة، لأنه في ظل الامن يمكن تحقيق التطور وفي ظل التطور يتحقق الامن.
وأشار العميد دهقان الى الميزات البارزة لقوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن أهمها الاقتدار، وقال: لابد من تطبيق النظام والقانون في المجتمع في ظل الاقتدار وبدون تمييز، لأن تنفيذ القانون بدون تمييز يولد الاقتدار والنظام والسمعة، وبهذا التوجه يتم تعميم الالتزام بالقانون واحترامه كثقافة داخل المجتمع.
ولفت الى التواصل المباشر والمستمر بين قوى الامن الداخلي مع افراد الشعب في جميع المجالات، وقال ان هذه الاتصالات والتواصل المباشر، ومواصلة تقديم الخدمات ومكافحة الجرائم والوقاية منها، يؤدي الى ان تعتبر قوى الامن الداخلي مظهرا للسيادة الوطنية.
ووصف وزير الدفاع قوى الامن الداخلي بأنها تعتبر سمعة النظام وحيثيته بعين المجتمع، وقال: لن نسمح ابدا لأي عنصر او فرد او مؤسسة بالمساس باقتدار قوى الامن الداخلي.
وأكد ضرورة تجهيز قوى الامن الداخلي بالتقنيات والتجهيزات الحديثة، واضاف ان وزارة الدفاع ترى من واجبها ان تستخدم قصارى جهودها لدعم قوى الامن الداخلي.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع الى بث الاكاذيب والاخبار المغلوطة من قبل زمرة منافقي خلق، فيما يرتبط بالقدرات النووية الايرانية السلمية، والتي تبعتها مواقف غير صحيحة بل ومعادية من قبل بعض المسؤولين الاميركيين في هذا المجال، وأبدى استغرابه بأن يلجأ المسؤولون الاميركيون مرة اخرى الى ورقة المنافقين البالية، الذين من ابرز صفاتهم الارهاب وخيانة شعبهم، وأوضح: لا شك ان هذه المؤامرة الشيطانية لزمرة المنافقين ستبوء بالفشل، وان الشعب الايراني الواعي الثوري لم ولن يتقبل مطلقا الاهانة والتهديد، ولن يقصر ولا لحظة واحدة في أداء دوره الاقليمي والعالمي وتعزيزه قدراته الدفاعية والردعية.
وتطرق العميد حسين دهقان الى الانتخابات المقبلة، وقال: من المؤكد وعلى اعتاب هذا الحدث الوطني الكبير، فإن الاعداء سيكثفون من محاولاتهم لزعزعة الامن، لذلك لابد من التحلي بالمزيد من الوعي واليقظة من قبل الجهات الامنية في البلاد، وان لا يتم السماح للاعداء بالقيام بأدنى حركة تهديد الامن.