التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

برلماني سوري: التصعيد الغربي لم ولن يتوقّف ويزداد مع كل نصرٍ جديد 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال عضو مجلس الشّعب السّوري، شيخ عشيرة الجعابات في سوريا، فيصل إبراهيم السيباط أنّ الشعب كله مع جيش الوطن وقائده الرئيس بشار الأسد، ولا يمكن أن يقبل الشّعب في محافظة الرقة وعشائر الرقة التصرفات الفردية على الاطلاق.

وأضاف النائب السيباط حول إنشاء ما يُسمّى بمجلس مدني باسم العشائر في مدينة الرقة، أنّ الشّعب لا يقبل ان تكون الرقة تحت سيطرة أيّاً كان سوى الجيش السوري والعلم الوطني هو الذي يرفرف في سماها، معتبراً أنّ ما يُسمّى بمجلس مدني باسم عشائر الرقة لا يستطيع أحد ان يتكلم باسمهم ومن فوّض هؤلاء من العشائر حتى يتكلموا؟ .
وبيّن أنّ لا حاضنة لهم ولا لمن أتى بهم في محافظة الرقة على الاطلاق، فهذا كله هُراء لا قيمة له ولا وجود لدى عامة الشعب، والشعب يرفض أي تواجد عسكري أو غير عسكري على أراضي الجمهورية العربية السورية إلا بالتنسيق مع الدولة السورية، وإلا سيُعتبَر عدوان، موضّحاً أنّهم على استعداد للتصدّي له، وهناك تصميم على تطهير كل شبر في سوريا من دنس الإرهاب، مؤكّداً أنّ سوريا ستبقى موحّدة أرضاً وشعباً بقيادة الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى أنّ الدولة السّورية حريصة كل الحرص ألا تسيل نقطة دم من مواطن سوري، معتبراً أنّ ما حصل في مراكز الإقامة المؤقتة حول تسهيل إقامات أهالي كفريا والفوعة أنّه يحصل بكل دول العالم، وهذا لا يعني تقصير على الاطلاق، وإن كان هناك تقصير أو تحريض يتحمّله أردوغان والأنظمة الخليجية، لا الدولة السورية أو بعض السّاسة كما يدّعون، إذ تمّ تأمين جميع الأهالي، وحدثت بعض التأخيرات بسبب ضخامة العدد ولم يدم وضعهم إلا لساعات.
وحول التصعيد الدّولي بيّن أنّه موجود منذ بداية المؤامرة، وتساءل أنّه ومتى انخفض ضد سوريا؟، مؤكّداً أنّ سبب ذلك انتصارات الجيش السوري وبمساعدة الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت مع سوريا، مشيراً إلى أنّ دعمهم أغاظ الدول الاستعمارية وأدواتها في المنطقة، وبالتأكيد هم سيعملون ويصعّدون ويتآمرون، إلا أنّ هذا لن يثني من العزيمة وسوريا وحلفائها مصمّمون على النصر والقضاء على الإرهاب وكل ما زاد التصعيد ازدادت سوريا قوّة وتماسك وعزيمة لا تلين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق