التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

مسؤول سوري: تركيا جزء من الإرهاب العالمي 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال معاون وزير الاقتصاد السّوري، أستاذ العلوم السّياسية، الدكتور حيّان سلمان أنّ تركيا جزء من الإرهاب العالمي، حيث تحتضن التنظيمات الإرهابية من داعش والنصرة وتأويهم، مخالفة بشكلٍ صريح القرارات الأممية وخاصّة القرار 2254.

وأضاف الدكتور سلمان أنّ الاعتداء التركي على مواقع في سوريا والعراق يبيّن عُمق التوّرط التركي الموثّق بالصوت والصورة، وبالأدلّة بأنّها افتعلت حادثة خان شيخون، بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية، مبيّناً أنّ لها دور أيضاً في التفجيرات الكيميائية في كل من غوطة دمشق وريف حلب، لافتاً إلى أنّ ما يُسمّى بالمجتمع الدولي لا يوجّه لها أي اتّهام، كما أمريكا وذلك حفاظاً على مصالحهم الشخصية.
وبيّن أنّ ما سبق يؤكّد على أنّ الدول التي تدّعي الديمقراطية والحريّة وحقوق الإنسان، هم أول من يضرب بكل هذه الحقوق، عرض الحائط، مستخدمين أكثر من معيار لتفسير مواقفهم، والجميع يعلم عُمق العلاقة ما بين الإدارة الأمريكية الجديدة والإدارة التركية الجيّدة وتخطيطهما معاً في استثمار الإرهاب.
وحول التحضيرات المشتركة ما بين أمريكا وإسرائيل لسلخ الجنوب السوري عن الوطن الأم من البّوابة الأردنية قال سلمان: إنّ الأردن طرف أساسي من أطراف الحرب على سوريا، ولم يلعب يوماً دور المُصلح أو المناشد للحلّ السّياسي، والجميع يتذكّر منذ سنتَين مناورات “الأسد المتأهّب”، واستدعاء القوّات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية، بالإضافة لغرفة “الموك”، من أجل السيطرة على القنيطرة وريف دمشق ودرعا، وإلى حدٍّ ما السويداء.
وأوضح أنّ الأمور كلّها أصبحت تدلّ على أنّ الأردن يمرّر الإرهابيين إلى سوريا، بالتنسيق مع السعودية، والجميع يعلم أنّ الأردن تحت الرعاية الأمريكية، إذ لم تعد سرّاً صلاتهم مع الكيان الصهيوني، إلا أنّهم يعلمون أنّ الجيش السّوري مستعد لمقاومة أي تدخّل، لكنّهم يريدون إضعاف الدّولة السّورية وجيشها، حتى يُتاح لإسرائيل أن تفعل ما يحلو لها، خاصّة بعد اللقاءات الأخيرة بين الكيان الصهيوني وقادة بعض الدّول الخليجية.
وأردف الدكتور سلمان إلى أنّ أمريكا تحرّض الأردن على التدخّل بحجّة مكافحة الإرهاب، معتبراً أنّه لو كانت الحكومة الأردنية حريصة على دماء الشّعب الأردني بالدّرجة الأولى، لقاومت هذا الإرهاب، خاصّة بعد حرق طيّارها “مُعاذ الكساسبة” على يد تنظيم داعش.
وتابع أنّ هناك وثائق دولية أكّدت على مراسلات علنية بين بعض القِوى الإرهابية وبعض الأطراف من المخابرات الأردنية، وهناك معلومات عن الاستعداد لإقامة غرفة متخصّصة في جنوب سوريا/ شمال الأردن، لدعم الفصائل الإرهابية من قبل الأردن ومن على أرضها.
وختم سلمان أنّه الدعم الذي تلقاه الأردن من أمريكا والسعودية التي تريد إنهاء القضية الفلسطينية، خدمةً لها وللكيان الصهيوني، يؤكّد وضوح الصّورة وهي أنّ الأردن طرفاً في الحرب لا في الحل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق