الخارجية توضح اسباب وضع اليد على الاموال القطرية على خلفية الصيادين المختطفين 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اوضحت وزارة الخارجية وضع اليد على الاموال القطرية ، التي دخلت للعراق بصورة غير مشروعة ، مؤكدة ان دخول الصيادين القطريين للعراق تم بتأشيرة رسمية.
وذكر بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد جمال في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ” تؤكد وزارة الخارجية العراقية موقف العراق الثابت والداعي الى مزيد من التعاون والتنسيق بين كافة دول المنطقة والعالم أجمع ضد كل ما يهدد امن واستقرار شعوبها من قبل الاٍرهاب”.
واضاف ” كما أن التحديات المشتركة على الصعيد الاقتصادي والامني عادت مسؤوليةً مشتركة على كل دولنا على حدٍّ سواء ، وبهذا السياق فان وضع اليد على الاموال القطرية ، التي دخلت للعراق بصورة غير مشروعة ودون علم الحكومة العراقية، يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي ، ولمنع حصول أي جهة على اموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين او رعايا الدول الاخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلاً وللوقوف بقوة امام هذا المنهج الخطير” .
وتابع ” اننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه ارتياحنا لعودة الصيادين القطريين الى بلادهم سالمين ، نشير الى ان دخولهم العراق بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة وغير خافية على أحد ، حيث كانت ثلث البلاد قد احتلت من قبل عصابات داعش الارهابية ، مما انعكس سلباً على الوضع الامني الداخلي للبلد وافضى الى حصول حالة الاختطاف خلافاً لما تم تحقيقه لحد الان بفضل دحر هذه العصابات وسلسلة الانتصارات المتحققة عليها” .
وختم بالقول ” لقد أضحت ضرورة التعاون والتنسيق الامني بين بلداننا أشد حاجةً من أيِّ وقت مضى ، كما ان مثل هذه الأحداث مدعاةٌ لدفع انظمتنا لتحقيق المزيد من الاهداف المشتركة.”انتهى