رئيس البرلمان يؤكد أهمية التعامل مع الرياضي على انه ثروة وطنية
رياضة – الرأي –
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اهمية التعامل مع الرياضي على انه ثروة وطنية والاهتمام بالمؤسسات الرياضية .
ونقل بيان لمكتبه تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم عن الجبوري القول في المنتدى البرلماني الثالث والخاص بقطاع الرياضة والشباب والذي عقد برعايته تحت عنوان {الرياضة العراقية… تحديات والفرص} ، ان ” هناك مؤسسات رياضية تعمل بالتوازي مع الوزارة هي ايضا تقدم الجهد الذي يتضح في حده الادنى انها تحافظ على مستوى الرياضة العراقية ان لم تحقق نتائج على منصات التتويج في المحافل الرياضية”.
واضاف” نحن في مجلس النواب مطالبين امامكم في تذليل كثير من التشريعات القانونية التي تدعم قطاع الرياضة والشباب مع ان لجنة الشباب والرياضة واللجنة القانونية واللجان الاخرى ماضية في جهدها الحثيث في هذا الجانب”.
وتابع الجبوري ان” البرلمان انجز عدة قوانين داعمة للحركة الرياضية منها قانون منح الرياضيين الرواد، وقانون وزارة الشباب والرياضة، وقانون اللجنة البارا اولمبية، وقانون الاحتراف الرياضي.
وأكد ” لابد من وضع الخطط المدروسة لاستيعاب الشباب في امن وسلام لكي لا يذهبوا بعيدا عن حاضنة الوطن. ، ومن اهم اهدافنا الاستراتيجية هي توجيه طاقات الشباب بشكل ايجابي حتى تعود صحة لاجسادهم واضافات سلوكية يتعلمونها كالمنافسة الشريفة والصبر والطاعة والتسامح وتهذيب النفوس”.
واشار الجبوري الى ان” الرياضة هي من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة والسلام بالتقريب بين الشعوب وهذا يدفعنا الى استخدام الرياضة كواحدة من الادوات لتقوية وتاصيل العلاقة بين العراق ودول الجوار الاقليمي.”
ونوه الى ان” واقع الشباب الرياضي يحتاج الى وقفة تامل تتناسب واهمية الدور الحقيقي الذي من المفروض ان تضطلع به هذه الشريحة ، وان بناء الشباب الرياضي هي واحدة من اهم الاسس التي نعتمدها في بناء المجتمع”.
ولفت الجبوري الى ان” مد جسور الحوار البناء حول القواسم والهموم المشتركة في العمل الرياضي هو من يعبد طريق النجاح في الاداء ، وان الرياضي هو المنتج الوحيد للمؤسسات الرياضية وهذا يدفعنا ان نعتقد انه علينا ان نتعامل مع الرياضي على انه ثروة وطنية وعلى ذلك ينبغي الاهتمام بالمؤسسات الرياضية {صانعة الابطال}”.
وبين ان” الرياضي مهم عندنا وامنه وحياته مهمة، وتحسين وضعه الاقتصادي ضروري جدا ، وعلينا كدولة ان ننتشل الرياضي وننتشل المؤسسات الرياضية وننتشل المحفل الرياضي كله من اجواء ثقافة الحرب والازمات والصراعات وما يترتب عليها من سلوكيات مرفوضة نجدها اليوم في بعض المحافل واضحة من خلال اللافتات والشعارات المكتوبة هنا وهناك”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق