التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

التلقيح المنتظم ضد الإنفلونزا يشكل خطرا على الإنسان 

أشار الأطباء السويسريون إلى وجوب حذر مجموعة من المرضى عند التلقيح ضد الإنفلونزا.

وأوضحوا أن الذين أصيبوا بسرطان الرئة ويتلقون علاجا باستخدام أدوية مثل مثبطات المناعة PD-L١، يزداد خطر إصابتهم بآثار جانبية سلبية تتعلق بجهاز المناعة.

ومن أكثر المضاعفات خطورة وانتشارا الطفح الجلدي، والتهاب المفاصل الذي يظهر لدى ١٣% من المرضى، والتهاب القولون والدماغ بنسبة إصابة بلغت ٨.٧%، أما قصور الغدة الدرقية، والتهاب الرئتين والاعتلال العصبي فوصلت نسبة الإصابة بها إلى ٤.٣%.

وتوصل العلماء إلى تلك الاستنتاجات بعد إجراء تجربة على ٢٣ متطوعا بلغ متوسط عمرهم ٥٨.٧ عام، وتم تلقيحهم بمصل ثلاثي يتضمن فيروس الإنفلونزا AH٣N٢ وAH١N١.

وقد تلقى بعض المرضى العلاج بمثبطات المناعة PD-L١، حيث لاحظ الأطباء مضاعفات لدى ٦ منهم.

ولم يوص واضعو الدراسة بتلقيح الذين يتلقون العلاج باستخدام مثبطات المناعة PD-L١ ضد الانفلونزا، فيما سيعرض العلماء استنتاجاتهم النهائية بعد إجراء التجارب على عدد أكبر من المرضى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق