التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على غالبية “الطبقة” وتطرد داعش منها 

سوريا – امن – الرأي –
طردت قوّات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، تنظيم داعش من غالبية مدينة الطبقة في شمال سوريا، حسبما اكّد المرصد السوري المعارض الاحد.

وفي وقت متأخر الأحد بات “أكثر من 70 في المئة من الطبقة في أيدي قوات سوريا الديموقراطية”، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن “المدينة القديمة تمت استعادتها بالكامل”، مشيرا الى أنّ معارك ضارية تدور عند مداخل المدينة الجديدة.
والمدينة الجديدة المعروفة أيضاً باسم مدينة الثورة تضم ثلاثة أحياء أساسية انكفأ إليها التكفيريون، وأوضح عبد الرحمن أن “التحالف يقصف مواقعهم”.
وتحظى مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي منذ العام 2014 بأهمية استراتيجية مزدوجة، باعتبار أنها تفتح الطريق امام قوات سوريا الديموقراطية الى الرقة، معقل التكفيريين في سوريا، وتضم سداً مائياً هو الاكبر في البلاد.
ويأتي ذلك بعد أسبوع على دخول قوات سوريا الديموقراطية هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كلم غرب الرقة.
ونشرت قوات سوريا الديموقراطية صورا تظهر بحسب زعمها اغراضا تم جمعها في الاحياء التي تمت السيطرة عليها مؤخرا في المدينة من بينها اسلحة وذخائر وعلم لتنظيم داعش.
وتواجه قوات سوريا الديموقراطية مقاومة شرسة من التكفيريين الذين يستخدمون خصوصا طائرات مسيرة مسلحة على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من مدينة الموصل كبرى مدن شمال العراق.
وبحسب المرصد، اعتمد التنظيم منذ حصار المدينة على ارسال انتحاريين وسيارات مفخخة الى مواقع قوات سوريا الديموقراطية في محاولة لاعاقة تقدمهم، وهو الاسلوب الذي يعتمده في كل الجبهات التي يخسر سيطرته عليها.
يقارب عدد سكان المدينة 85 الف نسمة من بينهم التكفيريين.
وتقع المدينة التي كان التكفيريون يستخدمونها كقاعدة للقيادة وتضم السجن الابرز للتنظيم، بالقرب من سد مهم يحمل اسمها لا يزال خاضعا لسيطرة التكفيريين.
وتندرج السيطرة على مدينة الطبقة في إطار حملة “غضب الفرات” التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الامريكي في تشرين الثاني/نوفمبر لطرد التكفيريين من الرقة.
ومنذ بدء هجومها لطرد التكفيريين، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على قسم كبير من الاراضي في محيط الرقة.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ منتصف آذار/ مارس 2011 تسبب بمقتل اكثر من 320 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق