التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

أسباب زيارة محمود عباس الى واشنطن؟ 

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى واشنطن مساء يوم الاثنين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها نظيره الأمريكي دونالد ترامب غدا الأربعاء.

وجاءت زيارة عباس تلبية لدعوة الرئيس ترامب خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما في الشهرالماضي. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وسيكون في استقبال الرئيس محمود عباس، أثناء وصوله لواشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه مايك بينس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، وكبار المسؤولين الأمريكيين.

وفيما يتعلق ببرنامج زيارة الرئيس داخل البيت الأبيض، فسيشمل لقاء ثنائيا بين الرئيسين، يليه قراءة البيانين الصحفيين للرئيسين في قاعة روسفيلد المخصصة لكبار الشخصيات، ولقاء آخر موسعا بين الرئيسين وفريقيهما داخل البيت الأبيض.

كما سيلتقي عباس في إطار هذه الزيارة بمقر إقامته، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وعددا من كبار الشخصيات الأمريكية، وسيستقبل وفدا من ممثلي الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعددا من قيادات الجالية اليهودية، إلى جانب لقاء مع السفراء العرب في واشنطن، لاطلاعهم على آخر التطورات السياسية ومستجدات القضية الفلسطينية.

وسلّطت الصحافة الأمريكية الأضواء على هذه الزيارة، وأفردت عددا من المقالات للحديث عن هذا اللقاء الهام، خاصة أن هذه الزيارة تأتي في مرحلة هامة، وتأتي أيضا بعد مرور 100 يوم على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعتبر هذا اللقاء من اللقاءات المبكرة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع عدد من رؤساء دول العالم.

وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة بحسب رأي المحللين والمراقبين، في ظل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام المتواصل منذ 15 يوما، واستمرار كيان الاحتلال في سياساتها الاستيطانية وتنصلها من استحقاقات عملية السلام.

وبشأن المواضيع التي ستُطرح على طاولة اللقاء، فيرى المراقبون بأن الجانب الفلسطيني سيؤكد على تمسكه بعملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود عام 1967 استنادا للمبادرة العربية وكافة القرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة عليها.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق