صالح : اتحداكم ان تثبتوا ان هناك ايرانيا واحدا في اليمن
وكالات – سياسة – الرأي –
تحدى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اي شخص لمناظرته ولاثبات بأن هناك إيرانيا واحدا في اليمن، وذلك في رده على ادعاءات تدخل ايران في اليمن.
واكد صالح في خطاب القاه أمام حشد من كبار قيادات حزبه اعتبره مراقبون من أهم وأقوى الخطابات التي قُدِمت فيها رؤية ورسائل عدة للداخل والخارج، اكد أنه لا يوجد خطر إيراني على السعودية والخليج الفارسي من بلاده.
وتحدى صالح وبثقة مطلقة أي شخص لمناظرته ولاثبات بأن هناك إيرانيا واحدا في اليمن، أو أنهم يتبعون إيران.
كما جدد ترحيبه بالسلام الذي يجب أن يُمهد له بإنهاء الحصار والقصف الجوي ورفع اليمن من تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، داعيا إلى حوار سعودي يمني سواء في العاصمة السعودية الرياض أو ظهران الجنوب أو العاصمة العمانية مسقط.
وفيما يخصّ ما يُشاع من خلافات بين حزبه وحركة انصار الله، أكد الرئيس صالح، بأنه من المستحيل قيام صراع بين الحلفاء الذين يواجهون عدوانا خارجيا، موضحا بأن التحالف قام أساسا لمواجهة العدوان وليس للبحث عن غنائم ومناصب ، ومن اراد المناصب والوزارات فهي متاحة له، محذرا في الوقت نفسه من محاولات لي الأذرع من قِبل طرفيّ التحالف (المؤتمر – انصار الله) والتي ستكون نتائجها وخيمة على الوطن.
واضاف: أنصار الله يمنيون من أبناء هذا البلد وليسوا مرتزقة أو من بلاك ووتر، في إشارة منه للقوات التي استعانت بها دول التحالف بقيادة السعودية في عدوانها على اليمن.
كما دعا اليمنيين والشباب تحديدا إلى العودة إلى الميثاق الوطني (الدليل النظري والفكري للمؤتمر الشعبي العام) وإعتماده كوثيقة ومرجعية وسطية نابعة من وسط الشعب، مشيرا بأنه ليس مؤدلجا، أوكالكتاب الأخضر، أو كتاب ماركس وغيره، وإنما هو وثيقة وطنية اجمعت عليها كل القوى والنخب اليمنية من يسارية ويمينية وقومية وحتى القوى الرجعية.
ووصف صالح، الدعوة إلى ما يسمى باليمن الاتحادي والأقاليم، بأنها خيانة وطنية كبرى، مشددا على تجريم كل من يدعو للأقاليم وتمزيق اليمن ووحدته التي يرى أنصاره والكثير من المتابعين بأنه كان له النصيب والجهد الأكبر في إعادة تحقيقها في 22مايو 1990).
وقال على الصحفيين والسياسيين أن يعلموا بأن كل من يدعو أو يسوق للأقلمة والدولة الاتحادية خائن وعميل يجب محاكمته حضوريا وغيابيا.
كما ابدى الرئيس اليمني السابق استعداده الكامل للدعوة إلى إقامة مؤتمر عام لحزبه (المؤتمرالشعبي العام) يتم فيه إختيار القيادة التي يُريدها وبإشراف أممي ودولي، مشترطا لذلك إيقاف العدوان ورفع الحصار، وذلك ردا لمن يطالبه بالتنحي عن قيادة الحزب، رابطا وجه الشبه بين هذه الدعوة والدعوة التي طالبه بها خصومه خلال أحداث العام 2011.
وكشف سرا جديدا حول المبادرة التي عُرِفت بـ المبادرة الخليجية، قائلا: سأكشف لكم سرا، أنا من قدم المبادرة للخليجيين وصفقنا لها، وتحديدا صاغها الدكتور المرحوم / عبدالكريم الإيرياني، والدكتور أبوبكر القربي، وبعض الأشخاص في مكتبي.
وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع في اليمن، قام وزير الخارجية في حكومة الانقاذ اليمنية المهندس هشام شرف بزيارة مفاجئة امس الأربعاء إلى السفارة الروسية في العاصمة صنعاء التقى خلالها بالقائم بالأعمال في السفارة والملحق العسكري وأهم الدبلوماسيين والعسكريين.
مصادر عديدة كشفت لـ “رأي اليوم” أن الزيارة والقضايا التي تمت مناقشتها خلالها هامة جدا وتختلف تماما عن اللقاءات والمواضيع السابقة، خاصة وأن المحلق العسكري الروسي الجديد وكبار الضباط الروس في السفارة كانوا متواجدين في اللقاء بصورة بارزة لم تحدث من قبل.
وكان مصدر مسؤول في خارجية صنعاء قد قال لوكالة “خبر”، إن اللقاء تناول آخر تطورات العدوان على اليمن والتحركات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، وما يتعلق بمستجدات عملية التسوية السياسية والسلام في اليمن.
ونقلت الوكالة بأن الوزير شرف قد أكد خلال لقائه بالدبلوماسيين الروس على أهمية استمرار الجهود الدولية باتجاه الحل السياسي ورفع المعاناة التي يعانيها اليمنيون بسبب العدوان والحصار، منوهاً إلى أهمية إعادة فتح مطار صنعاء ووقف القصف الجوي قبل أي ترتيبات سياسية للتسوية والسلام.
– See more at: http://www.alalam.ir/news/1963106#sthash.CGBY05rW.dpufانتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق