التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تقرير أممي: شهيد فلسطيني ونحو 200 جريح خلال أسبوعين 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

كشف تقرير أممي، الجمعة، عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة نحو مائتين آخرين، إلى جانب هدم سلطات الاحتلال تسعة مبان بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقريره إن قوات الاحتلال قتلت شابا، وأصابت ثلاثة آخرين بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن ودهس، بينما أصيب 191 مواطنا فلسيطينيا، بينهم 45 طفلا، خلال مواجهات شهدتها الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضح التقرير الذي يغطي الفترة الواقعة بين 18 نيسان/ أبريل الماضي وحتى الأول من أيار/مايو الجاري، أن هذا العدد هو الأعلى من حيث الإصابات خلال فترة أسبوعين منذ مطلع العام 2017، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 10 بالمائة من هذه الإصابات جاءت نتيجة استخدام الرصاص الحي.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت تسعة مبان بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، ثمانية منها تقع في قريتي العيسوية وجبل المكبر بالقدس المحتلة، أما المباني الأخرى فتضمنت مساكن قدمت مساعداتٍ إنسانية في أعقاب عملية هدم سابقة في جبل البابا بالمنطقة (ج)، ما أدى إلى تهجير 14 مواطنا وتضرر 19 شخصا آخرين.

كما هجرت سلطات الاحتلال 12 عائلة من تجمّع “خربة الرأس الأحمر” الرعوي في شمال غور الأردن لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري، فيما صادرت جرارا بحجة أنّه كان يستخدم في أعمال بناء غير قانونية.

كما صادرت سلطات الاحتلال 45 طنًّا من الخشب من ورشتين، تعملان في مجال صناعة الفحم في بلدة يعبد جنوب جنين، بحجة مخالفتها قوانين ولوائح حماية البيئة، ما أدى لتضرر مصدر الرزق لثلاث عائلات وستة عمال.

وأغلقت سلطات الاحتلال ودمرت ثمانية خطوط مرتبطة بشبكة مياه قرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية بحجة أنها غير قانونية، ما أدى لتعطل أعمال الري في 2500 دونم.

وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، قال التقرير إن تسعة مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأتان أصيبوا، بينما أحرق مستوطنون ما يزيد عن 100 شجرة في حوادث منفصلة.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النيران تجاه مواطنين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في 23 حادثا على الأقل، ما أدى لتعطل أعمال المزارعين وصيادي الأسماك.

بينما ما تزال محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، التي اضطرت إلى وقف عملها بالكامل في 17 نيسان/أبريل، بعد انتهاء احتياطيها من الوقود، متوقفة عن العمل حتى نهاية الفترة التي شملها التقرير.

وبين المكتب الأممي أن معبر رفح بقي مغلقا في الاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق