الطليباوي : ضغوطات اميركية تركية لعدم مشاركتنا في تحرير “تلعفر”
بغداد – امن – الرأي –
اكد القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي، عدم مشاركة قوات الحشد بمعركة تحرير مدينة تلعفر غرب الموصل، عازيا ذلك الى ضغوط تركية وامريكية، فيما اعلن استكمال استعدادات الفصائل للمعركة المرتقبة لتحرير البعاج والقيروان ومسك الحدود مع سوريا.
وقال الطليباوي ان “عمليات تحرير وتطهير قضاء الحضر اكتملت وما تبقى من مناطق محيطة به لا قيمة عسكرية لها ولا تواجد لزمر داعش الارهابية فيها”، مضيفا “قوات من الحشد ستنفذ في تلك المناطق عمليات خاطفة لتفتيشها وتطهيرها قبل انطلاق معركتنا المقبلة”.
وبين القيادي في الحشد الشعبي “الوجهة المقبلة لقواتنا ستكون نحو قضاء البعاج وناحية القيروان غرب الموصل فضلا عن مسك الحدود العراقية السورية”، مستطردا “تجري الان القوات وضع اللمسات الاخيرة استعداداً لمعركتها المرتقبة التي من المزمع ان تنطلق خلال الايام القليلة القادمة”.
وتوقع الطليباوي ان “تكون المعارك المقبلة شرسة كونها ستكون قريبة من الحدود السورية ما يعني ان الدعم للزمر الارهابية سيكون مفتوحا لها لادامةزخم المعركة”.
وعن مشاركة قوات الحشد الشعبي من عدمها بمعارك تحرير تلعفر، قال الطليباوي ان “قواتنا لن تشارك باستعادة مدينة تلعفر غرب الموصل نتيجة ضغوط تركية وامريكية فضلا عن بعض الدول الداعمة لداعش على الحكومة العراقية”، مؤكدا ان “عمليات تحريرها ستكون مقتصرة على الشرطة الاتحادية والجيش”.
وتابع القيادي في الحشد “نتيجة لعدم مشاركة قواتنا بتحرير تلعفر تم تغيير بوصلة معاركنا لتكون نحو الحضر والبعاج والقيروان”، فيما اشار الى انه “وبحسب معلوماتنا العسكرية فان بإمكان ألوية الحشد تحرير تلعفر خلال مدة زمنية اقصاها عشرة ايام وبالتالي فان استعادتها سينهي معارك الجانب الايمن ويحسمها بشكل سريع وهذا ما لا ترغب به دول اقليمية ودولية داعمة للزمر الارهابية تسعى لإطالة معارك نينوى لتنفيذ مخططاتها ومصالحها في العراق”.
فيما اكد القيادي في الحشد “العثور على كميات كبيرة من الاسلحة ومواد تفجير في الموصل تركية المنشأ ما يؤكد مدى استفادة تركيا وغيرها من الدول الداعمة لداعش من خلق الارهاب وعدم استتباب الوضع الامني في العراق”.انتهى