٥ عادات تعتقد أنها تمنحك الراحة والاسترخاء ..ولكنها تسبب لك الأرق
تقول جمعية علم النفس الأميركية (APA) إن جيل الألفية يعاني أكثر من غيره من أبناء الأجيال الأخرى من التوترات النفسية، وإنه أقل قدرة على التعامل معها وأقل نجاحا في السيطرة عليها.
وأظهرت تقارير الجمعية أن ١٢ في المئة من أبناء الألفية لديهم حالات إفراط في القلق. وفي عام ٢٠١٤، أظهر تقييم أجرته جمعية ACHA الأميركية أن ٦١ في المئة من الطلاب الجامعيين يعانون من القلق.
ربما هناك أسباب تتعلق بالعمل والدراسة وتأمين المستقبل، لكن هناك عادات يومية تثير القلق لدى أبناء جيل الألفية، وهذه أبرزها:
١- عادات النوم السيئة
تعتبر قلة النوم أو النوم السيئ بشكل عام العامل الأكثر تسببا في إثارة القلق وزيادته. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة بيركلي في كاليفورنيا أن قلة النوم تلعب دورا رئيسيا في زيادة نشاطات أجزاء من المخ تساهم في الإفراط في القلق. ومن الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم وعدم انتظام أوقاته استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب إلى السرير.
٢- إهمال وجبات الطعام
لا يعتبر تناول الطعام مفيدا للجسم فقط بل يعتبر في غاية الأهمية للاستقرار النفسي أيضا.
ويؤدي الانتظار لفترات طويلة بين تناول وجبات الطعام إلى تقلبات في مستوى السكر في الجسم، ما يتسبب في إثارة مشاعر شبيهة بالقلق مثل الدوخة والشعور بالارتباك والصعوبة في الكلام، بحسب موقع الجسد والصحة.
٣- الإفراط في شرب القهوة
قد يجعلنا شرب القهوة أكثر تيقظا ونشاطا، وفي كثير من الأحيان يساعد على أداء أفضل للمهام على مستوى قصير الأجل. ولكن، في الوقت ذاته، قد يزيد من الانفعالات والعصبية أيضا، خصوصا لدى الذين يعانون من القلق أصلا.
٤- السكون
ترتبط زيادة أعراض القلق في أميركا بازدياد السكون في نمط حياتنا. ولكن لم يكن معروفا إذا ما كان الاثنان مرتبطان حتى ظهور دراسة نشرتها مجلة BMC للصحة العامة. وبعد إجراء دراسات وتحاليل، اكتشف الباحثون أن مخاطر الإصابة بالقلق تزداد مع ازدياد السكون في السلوك.
٥- مشاهدة الأفلام
يعتقد كثيرون أن الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة الأفلام يمنحان شعورا بالاسترخاء. ولكن باحثين يؤكدون عكس ذلك.
وفي دراسة حول هذا الموضوع عبر مشاركون يقضون ساعتين على الأقل في مشاهدة التلفزيون والأفلام عن مشاعر الاكتئاب والقلق بخلاف الآخرين.
وكشفت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب يقضون وقتا طويلا أمام شاشات حواسيبهم وفي مشاهدة التلفزيون.