آية الله آملي لاريجاني: المشاركة الشعبية في الانتخابات استعراض للاقتدار الوطني
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا رئيس السلطة القضائية في ايران الى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات، مؤكدا أن المشاركة القصوى في العملية الانتخابية تشكل استعراضا للاقتدار الوطني وتؤدي الى رفع مستوى الامن في البلاد.
وخلال ترؤسه اجتماع كبار مسؤولي القضاء، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وقال: ان سماحة قائد الثورة أكد مرارا على مشاركة الشعب في الانتخابات، ويوم أمس وصف سماحته مرة اخرى مشاركة الشعب بأنها تبعث على اقتدار البلاد.. ان مشاركة الشعب في الانتخابات بحد ذاتها اسمى من مسالة من يفوز فيها، ومن المؤكد ان انتخاب الاصلح هو واجب ديني وعقلي الا ان المشاركة في التصويت هو واجبنا الوطني… ان المشاركة الشعبية في الانتخابات تشكل استعراضا للاقتدار الوطني وتؤدي الى رفع مستوى امن البلاد.
وأوضح ان وسائل الاعلام الغربية تحاول بث اليأس في صفوف المجتمع الايراني، ووصف مقاطعة الانتخابات بأنها مطلب للأعداء، ودعا الشعب الى المشاركة الحماسية في الانتخابات لإحباط المخطط الذي تحاول الدول الاستكبارية عبر وسائل اعلامها الاخطبوطية للايحاء بوجود اليأس لدى الشعب.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار رئيس السلطة القضائية الى حادث انفجار منجم “يورت” في منطقة آزاد شهر بمحافظة كلستان شمال ايران، والذي ادى الى مقتل وإصابة عدد من عمال المنجم، وجدد التعازي لذوي الضحايا، وقال: انه على المسؤولين ان يبذلوا اهتماما اكبر بالامن المهني للذين يمارسون أعمال صعبة.. وبناء على التقارير الاولية كان هناك نوع من التقصير الذي ادى الى وقوع هذا الحادث، وبالطبع فإن دائرة العدل بمحافظة كلستان ودائرة الادعاء العام في مركز المحافظة تقومان بدراسة هذا الموضوع، وقد أرسلت منظمة التفتيش العام ايضا فريقا متخصصا الى المنطقة لدراسة ملابسات الحادث.
وصرح قائلا: نأمل ان تتم المتابعة بشكل سريع في حال وجود تقصير او قصور وإعلانها للشعب، اضافة الى ان على المسؤولين ومن خلال الاستفادة من النتائج الحاصلة عن الدراسات، ان يحولوا دون تكرار هكذا حوادث.
وأردف: ان العاملين في هذه المهن الصعبة عادة هم من الطبقة الضعيفة في المجتمع، وعلى جميع المسؤولين والاجهزة المعنية ان يعملوا على توفير الامان المهني لهم.
وأضاف: ان أرواح هؤلاء الاعزاء لا يعوضها شيء، لكن على كل حال فإن المسؤولين مكلفون بتفقد اوضاع الأسر المتضررة من الحادث، وان يعملوا على تحسين اوضاعها المعيشية لعلهم يخففون شيئا من آلامها.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق