مجلس الوزراء يصوت على تعديل قانون البنك المركزي ورئيس الوزراء يؤكد: ديون العراق قليلة
بغداد – سياسة – الرأي –
صوت مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون البنك المركزي العراقي.
وقال العبادي خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، ان “اهم شيء لدينا حماية المواطنين وقواتنا”، مشيرا اننا “لا نريد توسيع المساحة التي تغطيها قواتنا البعض يريدنا ان نتورط بنشر القوات بشكل واسع من دون حماية لتحدث هناك انكسارات وزيادة عدد الشهداء”.
واضاف، ان “خطتنا تسير بشكل واضح وتقوم على حماية القوات وتحرير الاراضي ومن ثم الانتقال الى المرحلة المقبلة وهي السيطرة على الحدود العراقية السورية وعنة وراوة والمناطق على غرب الانبار، وكي نعالج هذه المشكلة بالوقت الحاضر بدأنا بعمليات تطهير بهذه المناطق شمال وجنوب الرطبة خصوصا في المثلث المتمثل ادي حوران بين العراق وسوريا والاردن”.
واكد ان “داعش لم تنجح باي تعرض على السيطرة على أي نقطة من نقاطنا وهذا انجاز عراقي”، لافتا الى ان “وجدنا هناك مشكلة حقيقية في التدريب والجندي يقف لسنوات بمواقع معينة دون اعادة تدريب، فالقوات تحتاج الى تدريب مستمر”، منوها الى ان “التدريب ليس امرا سهلا ويجب ان نستفيد من خبرات العالم لزيادة فاعلية وخبرات قواتنا لتنتصر”.
وبين رئيس الوزراء ان “بث الشائعات الكاذبة نقلا عن مجهولين امر مرفوض ونحتج عليه بشدة وهو امر غير مقبول”، مؤكدا ان “الخطط العسكرية في العراق توضع من قبل القيادة العسكرية ويتم التداول بشأنها والاتفاق عليها وتحديد الاولويات يتم على ضوء قدراتنا في المعركة وقدرات القوات وليس هناك ضغط من هنا او هناك”.
واشار الى ان “من لا يستطيع العمل الا بالتبعية للأجنبي يتوقع عدم وجود وطنية، وبعض الدعايات تحاول التقليل من الانتصار في العراق واعتباره انتصارا امريكيا وليس عراقيا، وهناك من يريد ان يصور ان القوات الامريكية تقاتل في العراق وليس العراقيين”.
وذكر ان “الكثير من المضافات الارهابية تم تدميرها، وقيادة عمليات الفرات الاوسط قامت بعمل شمال النخيب وساهمت بمسع مناطق الصحراء الغربية، ونجحنا بتدمير قرات كثيرة للعدو، وستكون الزيارة الشعبانية في كربلاء مؤمنة”.
ولفت رئيس الوزراء الى ان “البعض كانه يتأذى من التطوير من دون انفاق حكومي، صرفت الكثير من الاموال لإدامة الطرق ولكن هناك مشكلة في الانجازات لذا نريد تطوير كل الطرق”.
واوضح “تقدمنا خلال السنة الماضية بخطوات هائلة بمسألة الحوكمة الالكترونية، وفيما يتعلق بالرقابة المالية بالرقابة على العقود كان هناك قرار لمجلس الوزراء بتدقيق كل العقود ونحن في تم الغاء مجلس الزوراء هذا القرار وان يتولى تدقيق المال العام وان لمجلس الوزراء تكليف الرقابة المالية بتدقيق العقود”.
واضاف، ان “مسألة العنف ضد الطفل سواء عنف المجتمع او العنف الاسري، فواجب الدولة حماية الطفل وتم اقرار هذه الوثيقة التي تحوي جانبا دوليا لحماية الطفل من العنف وعمالة الاطفال، كما تم اقرار الاستراتيجية الوطنية لادارة النفايات المشعة في العراق”.
وتم خلال جلسة مجلس الوزراء، “التصويت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون البنك المركزي العراقي الصادر بالأمر رقم 56 لسنة 2004 عن سلطة الائتلاف المؤقتة المنحلة واحالته لمجلس النواب”.
وفيما يخص القمة العربية الاسلامية الامريكية، اوضح العبادي، “حتى الان ليست لدينا صورة واضحة عن سعة القمة والدول التي ستحضرها، وفي كل الاحوال لنا وجهة نظر واضحة بتجنيب المنطقة التجاذبات والخلافات التي ادت الى نشوء داعش والقتال الموجود حالياً والذي تدفع ثمنه الشعوب”، مشيرا الى اننا “نريد توازن بالعلاقات والمصالح من اجل التعايش السليم لمصلحة الشعوب والامن، هذه الاطروحة التي سنقدمها”.
وعن الازمة المالية والديون التي ترتبت على العراق، بين ان “الديون الدولية على العراق قليلة، ولدينا ديون داخلية اذ ان الديون الخارجية جزء منها تعويضات ومنها نادي باريس، وفي هذه الازمة ليس لدينا قروض كبيرة اذ ان اكثرها ميسرة ونسبة الفائدة جدا قليلة بعضها للبنك الدولي لدعم الموازنة وهذا لا يشكل عبء كبير على البلد لانه بفائدة قليلة، فضلا عن القرض الالماني لمساعدة العراق في بناء المناطق وهو بنسبة فائدة مدعومة جدا والقرض البريطاني بالاجل لبناء البنى التحتية”.
وتطرق العبادي الى رفع علم حزب العمال الكردستاني، في كركوك قائلا ان “هذا الامر مرفوض فحزب العمال الكردستاني منظمة تركية وغير مسموح لهم ممارسة هذا النوع من النشاط في العراق، ونحن لا نريد الدخول بنزاع معهم ولا نسمح لهم بالقيام باي نشاط معادِ لتركيا وذلك وفق الدستور العراقي”.
وعن اختطاف النشطاء وسط بغداد، ذكر العبادي ان “وجهنا بسرعة تحرك الكاميرات والاجهزة الامنية لكشف هذه الجريمة فالاختطاف جريمة خطيرة وليس من المسموح تخفيفها، وغير المسموح الافراح عمن قاموا باختطاف المواطنين البعض يريد اخراج المجرمين صراحة وتشجيعهم على الاختطاف، ونحن نتابع هذا الموضوع متابعة دقيقة”.انتهى