التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العتبة العباسية تستكمل تحضيراتها لزيارة النصف من شعبان 

كربلاء المقدسة ـ محلي ـ الرأي ـ

أعلنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة استكمالها لجميع التحضيرات والاستعدادات الخاصّة باستقبال زائري النصف من شعبان {التي ستوافق ليلة غدٍ الخميس} بشقّيها الأمنيّ والخدميّ، والهادفة الى تقديم أفضل الخدمات للزائرين وتهيئة أجواء ملائمة لأداء مراسيم هذه الزيارة بكلّ سهولة ويسر.
وذكر بيان للعتبة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان” العتبة سخّرت جميع إمكانيّاتها البشريّة والماديّة والمعنويّة المتاحة لهذا الغرض بما يتلاءم مع أعداد الزائرين القاصدين لزيارة هذه البقاع الطاهرة في هذه الليلة المباركة والعظيمة الشأن”.

واضاف انه ” تم تهيئة مجمّعات خدمة الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي تقع على الطرق المؤدّية الى محافظة كربلاء المقدّسة ، وايضا مجمعات صحية داخل المدينة وخارجها وتزويدها بوسائل التعقيم والماء اللازم ، وتهيئة أسطولٍ كبيرٍ من العجلات التابعة لقسم الآليّات بالإضافة الى قسم الاستثمار وعجلات باقي الأقسام، وفتح أماكن إضافيّة للأمانات ومخالع الأحذية”.

وتابع البيان ” كما تم تهيئة منابر متحرّكة داخل الصحن الشريف من أجل إعطاء النصائح والإرشادات والإجابة عن أسئلة الزائرين ، وتحديد بوّابات لدخول وخروج الزائرين وتزويدها بعلامات دالّة وبعدّة لغات، ونشر فرق من المنتسبين لغرض عمل ممرّات لدخول وخروج الزائرين لتلافي حالات الزحام والاختناق ، ونشر مراكز لإرشاد التائهين وأخرى للتعريف بالأطفال والعَجَزة”.
واشار الى ” فتح مراكز لتوعية الزائرين وإرشادهم دينيّاً وتعليمهم القراءة الصحيحة لبعض سور القرآن الكريم ،وطباعة العديد من المنشورات والفولدرات التعريفيّة الخاصّة بالزيارة من أجل توزيعها على الزائرين ، و تهيئة خطّة إعلاميّة متكاملة لتغطية الزيارة من قبل الكوادر الإعلاميّة للعتبة المقدّسة وتسهيل عمل الإعلاميّين والقنوات الفضائيّة”.
ولفت البيان الى ” تهيئة عربات للأطفال والعجزة وتزويد مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة بكمّيات كبيرة من المواد الغذائيّة لغرض تزويد الزائرين بوجبات الطعام سواءً داخل المضيف أو في المنافذ الخارجيّة ، و تزويد الصحن الشريف بالماء البارد على مدار الساعة بالإضافة الى المواكب الحسينيّة المنتشرة ضمن الحدود الإداريّة للمدينة.”
وبين انه ” تم ايضا نشر فرق جوّالة داخل وخارج الصحن من أجل رصد أيّ حالة مريبة أو تثير الشكّ والريبة والعمل على معالجتها ، وتزويد المفرزة الطبيّة بكميّات من الأدوية والعلاجات لغرض معالجة الحالات المرضيّة بالإضافة الى عجلات إسعاف تكون على أهبة الاستعداد ، وتهيئة عشرات الآلاف من عبوات المياه من معمل ماء الكفيل التابع للعتبة العبّاسية من أجل توزيعها على الزائرين”.
ونوه البيان الى انه ” رصد كميّات كبيرة من مادّة الثلج من معمل ثلج العتبة المقدّسة من أجل توزيعها على الزائرين وأصحاب المواكب الحسينيّة ، وإعداد خطّة أمنيّة وخدميّة متكاملة خاصّة بمقام الإمام المهديّ {عجّل الله فرجه} الذي يشهد توافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين ، وتهيئة سراديب التوسعة الأفقية وفرشها بالسجّاد من أجل استيعاب الزائرين”.
واوضح ” كما تم تهيئة السراديب داخل الصحن الشريف -الخاصّة بالنساء- لضمان عدم حدوث ازدحامات ، و نشر مظاهر الزينة داخل الصحن الشريف وفي محيطه الخارجيّ ، ورفد الأقسام التي تحتاج الى أعداد إضافيّة بمجاميع من المتطوّعين من أجل مساعدتهم في أداء أعمالهم”.
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهديّ {عجّل الله تعالى فرجه الشريف} ‏تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونيّة تشهدها العتبات المقدّسة في ‏‏كربلاء بعد زيارة أربعينيّة ‏الإمام الحسين عليه السلام في العشرين من شهر صفر .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق