المرجعية العُليا تنتقد بشدة محاولات الإساءة للأمام المهدي {ع} وتحذر من “أفكار منحرفة”
كربلاء المقدسة ـ محلي ـ الرأي ـ
أنتقدت المرجعية الدينية العُليا، بدشة محاولاات الاساءة للأمام محمد بن الحسن المهدي عليهما السلام” محذرة من “أفكار منحرفة وخزعبلات لتحريف العقيدة بالامام”.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء، السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني “مع عقيدة الامام عليه السلام، المباركة والمهمة ووجود حفنة من السنين فاصلة مابين ولادته الشريفة وما نحن فيه الآن ولاشك ان هناك محاولة لتحريف هذه العقيدة وعلى نحوين”.
وأضاف ان “المحاولة الأولى في نكران أصل هذه العقيدة وهناك كتب من كتب وحاول ان يزيف هذه العقيدة الحقة بما أوتي من حيل لمآرب كثيرة”.
تابع السيد الصافي أن “البعض حاول ان يزيف ليس أصل العقيدة وانما تلك الدعاوى بان له علاقة خاصة بالامام المهدي {ع} ونحن أمرنا بتكذيب هؤلاء، وللاسف الشديد لها رواج بعقلية بعض ضعاف العقول وسذاجتهم”.
وأشار “الحذار من الاغترار بهذه الدعاوى المزيفة التي تنسب نفسها الى الأمام عليه السلام، وينسب من كل متردي ونطيحة وهذا بسبب الجهل الثقافي والبساطة في التفكير ومن يقع به بفخاخ هؤلاء الدجالين غير معذر”.
ولفت الى ان “كل عاقل ومؤمن الدفاع عن هذه العقيدة، أما من يأتي بعض الاقزام والعقول النتنة وينسبون انفسهم للأمام المهدي عليه السلام، حالة من الظلامة للامام والمشكلة ان هناك أناس سذج ولايفقهون شيئا يُضحك عليهم بمختلف الاشكال، والامة التي ينتشر فيها الجهل ويستفحل فيها أمة لا تفلح، وعلينا ان نتعلم وناخذ الامور من مصادرها وحقيقتها”.
وأوضح السيد الصافي “هنالك دجالون يزعمون ارتباطهم بالامام المهدي عليه السلام ويقتاتون باسمه، وهم يرتكبون جناية كبرى بخرافات وخزعبلات ويحاولون تسخيف هذه العقيدة” مشددة “يجب ان تكون هذه العقيدة راسخة لا ان تلطخ بهذه الخزعبلات”.
وأكد أن “الانجرار وراء هذه الدعاوى باطلة وخاطئة وغير مرتبطة بقضية الامام المهدي {ع}، وهؤلاء أكالون للسحت من السذج والبسطاء من الناس”.انتهى