الجهاد الإسلامي يهدد الاحتلال: إذا مس أي أسير مضرب مكروه فسيكون للمقاومة كلمة
وكالات – سياسة – الرآي –
توعدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن أصاب أيًا من الأسرى المضربين عن الطعام منذ 27 يومًا، أي مكروه.
ووجّه القيادي بالحركة والأسير المحرر محمد أبو جلالة – خلال وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين بساحة مسجد الشهيد أنور عزيز بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين الجمعة – رسالةً لقادة الاحتلال مفادها “إذا مس الأسرى المضربون أي مكروه سيكون للمقاومة كلمتها”.
في سياقٍ ذي صلة، نظمت الحركة بمحافظة غزة، عصر الجمعة، مارثونًا رياضيًا كبيرًا، إسنادًا للأسرى المضربين، انطلق من منطقة أبراج الفيروز شمال دينة غزة، مرورًا بشوارع مخيم الشاطئ للاجئين، وصولًا إلى منطقة الميناء غرب المدينة، بمشاركة مسؤولين وساسة وقيادات من الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين.
وفي كلمة له في ختام الفعالية الرياضية، أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الحركة لإسناد الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
ولفت إلى أن تحرير الأسرى بالنسبة لنا في الجهاد الإسلامي ولجميع الفصائل هو المطلب الأساسي الذي سعينا ونسعى من أجل تحقيقه ليلًا ونهارًا وهي المهمة والأمانة التي تقع على عاتقنا، أمانة الشهداء والأسرى وذويهم والمقاومة.
وشدد البطش على ضرورة العمل على تنفيذ عمليات تبادل أسرى بشكل دوري ومنظم، مضيفًا:” نقول لأسرانا نحن معكم وخلفكم، لن ننسى واجب تحريركم، ولن نتقاعس عن ذلك، فتحريركم بالنسبة لنا كالصلاة والصوم”.
وتابع :”نقول للعدو افعل ما شئت لن تكسر مقاومة أبناء شعبنا، ولن تكسر إرادة الأسرى، ولن نتعرف بشرعيتك، ولن تنجح مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام ذلك خلال أمسية إيمانية نظمتها الحركة بمحافظة رفح، أن ما يجري من أحداث متلاحقة في الساحة الفلسطينية لا ينسلخ عما تعيشه الأمة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت غائبةً عن أجندة العرب والمسلمين، مبينًا أن العدو الصهيوني يحاول بشتى الطرق والوسائل تحييدنا عن مشروع التحرير، من خلال اختلاق الأزمات والمشاكل، وتعميق هوة الانقسام.
وأشار الشيخ عزام إلى معاناة الفلسطينيين الذين يدفعون ثمنًا باهظًا لانتمائهم لهذه الأرض المباركة، مشددًا على أن فلسطين أرضٌ واحدة، والشعب الفلسطيني شعب واحد، يحملُ رسالة واحدة، وحلمًا واحدًا.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق