الضحك لدقيقتين يعادل الجري لعشرين دقيقة
توصل علماء إلى أن “الضحك” حتى المصطنع منه ، يترك أثراً إيجابياً على أجسامنا ، وأثناء الضحك يدخل الهواء بقوة إلى الرئتين، وهو ما يعمل على تزويد خلايا الجسم بكميات أكبر من “الأكسجين” ، ويِؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط والتوتر، ما يتسبب في زيادة عدد الخلايا المناعية في الدم.
كما أن الضحك المنتظم يعمل على خفض ضغط الدم ، ويرى الباحثون أن الضحك لدقيقتين، يعادل في فائدته الجري لعشرين دقيقة ، فالكبار يضحكون خمس عشرة مرة في اليوم، بينما يضحك الأطفال أربعمائة مرة ، وأثبتت الدراسات العلمية أن الضحك مخفف للألم.
هذا وقد قام مجموعة من الباحثين الألمان ، بتجربة تتمثل بإرسال سبعة وسبعين شخصا إلى مياه متجمدة. فمن كان يضحك منهم، استطاع تحمل آلام البرد لمدة أطول.
وتلجأ الطبيبة “بيترا كلابس ” ، المتخصصة في الأعصاب في إحدى مستشفيات ” كولونيا ” بألمانيا ، إلى علاج مرضاها منذ أربعين عاما من خلال المرح والفكاهة ، ولتحقيق هدفها تذهب إلى المستشفى بزي مهرجة، وترى أن الضحك يساعد المرضى على الانخراط في الحياة مجدداً.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق