التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الضحك لدقيقتين يعادل الجري لعشرين دقيقة 

توصل علماء إلى أن “الضحك” حتى المصطنع منه ، يترك أثراً إيجابياً على أجسامنا ، وأثناء الضحك يدخل الهواء بقوة إلى الرئتين، وهو ما يعمل على تزويد خلايا الجسم بكميات أكبر من “الأكسجين” ، ويِؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط والتوتر، ما يتسبب في زيادة عدد الخلايا المناعية في الدم.

كما أن الضحك المنتظم يعمل على خفض ضغط الدم ، ويرى الباحثون أن الضحك لدقيقتين، يعادل في فائدته الجري لعشرين دقيقة ، فالكبار يضحكون خمس عشرة مرة في اليوم، بينما يضحك الأطفال أربعمائة مرة ، وأثبتت الدراسات العلمية أن الضحك مخفف للألم.

هذا وقد قام مجموعة من الباحثين الألمان ، بتجربة تتمثل بإرسال سبعة وسبعين شخصا إلى مياه متجمدة. فمن كان يضحك منهم، استطاع تحمل آلام البرد لمدة أطول.

وتلجأ الطبيبة “بيترا كلابس ” ، المتخصصة في الأعصاب في إحدى مستشفيات ” كولونيا ” بألمانيا ، إلى علاج مرضاها منذ أربعين عاما من خلال المرح والفكاهة ، ولتحقيق هدفها تذهب إلى المستشفى بزي مهرجة، وترى أن الضحك يساعد المرضى على الانخراط في الحياة مجدداً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق