البلاغات والانتقادات ضد رامز جلال وبرامجه عادت بالفائدة
اخبار الفن ـ الرأي ـ
برغم البلاغات والشكاوى العديدة التي قُدّمت ضد رامز_جلال واتهامه بالفبركة واقتباس أفكار برامجه التي يقدمها سنوياً في المواسم الرمضانية، فإن رامز وفريق العمل يرون أن مثل هذه البلاغات تعود بالفائدة على برنامجه.
وأفصح مصدر ضمن فريق عمل برنامج رامز بأنّ الأخير وفريقه وحتى مسؤولي قناة “إم بي سي” اعتادوا هذه البلاغات التي وصفوها بـ”الموسمية” ودائما تنتهي بالحفظ، لافتاً إلى أنها لا تؤثر في حماس الفريق لتقديم أفكارهم، بل تلقي دائما الضوء عليه، وتحديداً خلال مراحل التصوير، مما يجعل نسب مشاهدته الأفضل خلال موسم رمضان.
نبدأ من هذا الموسم، إذ تقدّم منذ أيام شخص يدعى أمين جمال عبد الفتاح ببلاغ لقسم شرطة الدقي ضد رامز وشركة “آي بورد” تحت رقم 2881 إداري الدقي، وذلك لقيامهما باقتباس فكرة الرمال المتحركة في البرنامج الرمضاني المقبل “رامز تحت الأرض”.
الأمر عينه تكرر العام الماضي، حينما اتهم شخص يدعى كريم فاروق رامز بسرقة برنامجه “رامز بيلعب بالنار”، وقام بمقاضاته والشركة المنفذة للبرنامج. وفي عام 2015 أرسلت نيابة العجوزة إنذاراً لقناة “إم بى سي” بوقف عرض برنامج رامز بعدما اتهم شخص يدعى أشرف عطية رامز والقناة بسرقة فكرة برنامجه التي عرضت للمشاهدين بـ”رامز واكل الجو”، كما اتهم رامز أيضا بسرقة فكرة برنامجه القديم “رامز قرش البحر” لكونه كان يعمل مع طاقم إعداده في قناة “الحياة” وتم حفظ البلاغ لعدم جديته.
يذكر انّ جلال تعرض أخيراً لهجوم شديد من جانب بعض الاعلاميين والفنانين الذين رفضوا الاستسلام لمقالبه، واكتشفوا أنهم كادوا يتعرضون لخداعه، ومن بينهم الإعلامي طوني خليفة، والفنانة لطيفة، ومع ذلك استمر رامز في تصوير حلقات برنامجه وانتهى بالفعل منها، دون أن يكون لهذه الشكاوى أي تأثير على عملية التصوير أو موافقة الضيوف على الظهور، والذين تردد أنه حصل بعضهم على مبالغ مضاعفة مقابل ذلك.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق