6 أدلة على أن هاتفك مراقب
تجتاح البرمجيات الخبيثة أجهزة العالم منذ وقت بعيد، كما أن المستخدمين باتوا أكثر قلقاً من إمكانية مراقبة هواتفهم من قبل أفراد أو منظمات أو حكومات، لذا سوف تساعدكم هذه الإشارت الست التي نشرها موقع “ميك يوز أوف” من أجل اكتشاف ما إذا كان هاتفكم مراقباً أم لا:
1. مشاكل البطارية: قد يكون نفاد الشحن شيئاً عادياً، فالاستخدام المتواصل لعدة تطبيقات أو مشاهدة كثير من المقاطع قد يجعل شحنة البطارية تتآكل بسرعة كبيرة، لكن عندما تنفد البطارية بسرعة رغم عدم استخدام الهاتف بشكل كبير فهذا يدفع للشك في وجود عملية تجسس.
2. استهلاك أكبر لباقة الإنترنت: هناك تطبيقات تستهلك كمية كبيرة من باقة الإنترنت، خصوصاً عند غياب شبكة “واي فاي” قريبة وعند ترك الهاتف في يد الأطفال، لكن هذا الاستهلاك يظل في مستوى معقول شهرياً، أما عندما يخرج الاستهلاك عن حدود المنطق فقد يعني استخدام موارد هاتفكم من الباقة من أجل جمع المعلومات وإرسالها لطرف آخر.
3. إعلانات وتطبيقات غير مرغوبة: تتسبب بعض البرمجيات الخبيثة والتجسسية بإطلاق إعلانات وتحميل محتوى غير مرغوب، كما أن الاعتياد على الهاتف جعل الكثير من الناس لا ينتبهون إلى تطبيقات تتواجد في الهاتف ولا يتذكرون أنهم قد حمّلوها، لذا ينصح الموقع” بتذكر كل تطبيق تم تحميله.
4. مشاكل في الكفاءة: تعمد بعض البرمجيات الخبيثة إلى اختراق هاتفكم بعد تحميلها بشكل خاطئ، ثم تعرض بين الحين والآخر تحديثات كاذبة من أجل السيطرة على الهاتف أكثر، كما تعرض نسخاً غير حقيقية من تطبيقات شهيرة مثل “واتساب” و”يوتيوب”، ثم تجمع المعلومات وترسلها إلى مراكز جمع معلومات، وتجبر الهاتف على مشاهدة الإعلانات، وهو ما يجعل الجهاز أبطأ وأقل فاعلية.
5. رسائل غريبة تغير في شكل المواقع: يجب أن تحترسوا من رسائل عابرة تظهر على هاتفكم عبر الشاشة أو البريد أو الرسائل النصية أو غيرها. تأكدوا دائماً من مصدر الرسالة وخذوا بجدية إشارة من قريب إلى أن حسابكم يبعث رسائل غريبة.
6. مواقع تغيّر شكلها: تخدع بعض البرمجيات المستخدمين من خلال عرض صفحة مطابقة لموقع مشهور، ثم تعمل على تسجيل المعلومات الشخصية وتحركات المستخدم عليها، وقد يصبح الأمر أخطر إذا قمتم بكتابة معلومات شخصية. لذا لاحظوا الفرق في مظهر الموقع وقارنوه مع نسخة الحاسوب.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق