التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

البندورة مفيدة في الوقاية والعلاج من سرطان المعدة 

أظهرت دراسة إيطالية أمريكية حديثة، أن تناول حبات البندورة بالكامل، يمكن أن تبطئ نمو خلايا سرطان المعدة وتساعد على الوقاية من المرض.

الدراسة أجراها باحثون بمركز أبحاث الأورام في “ميركو جاليانو” في إيطاليا، بالتعاون مع باحثين في جامعة تيمبل الأمريكية، ونشروا نتائجها الثلاثاء، في دورية علم وظائف الأعضاء الخلوية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون مستخلص البندورة لدراسة قدرتها على معالجة مختلف سمات سرطان المعدة، وأُخذت العينات من نوعين من البندورة هما “سان مارزانو” و”كوربارينو”.

وأظهرت النتائج أن كلا المستخلصين حدَّ من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والتطور، فضلًا عن أن المستخلصين تسببا في موت الخلايا السرطانية.

وأوضح الباحثون أن النتائج لم تتوقف على الوقاية فحسب، بل إنها مهدت الطريق لعلاج جديد.

وقالت قائد فريق البحث، دانييلا بارون، من مركز أبحاث الأورام في ميركو جاليانو في إيطاليا: “يبدو أن تأثير البندورة لا يتعلق بمكونات محددة، مثل الليكوبين، بل ينبغي النظر في البندورة في مجملها”.

وكانت دراسات سابقة ركزت فقط على قدرة مادة الليكوبين الكيميائية التي تعطي البندورة لونها الأحمر، والتي ثبت أنها تُفيد في مكافحة السرطان.

ووفقا للباحثين، تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن حبات البندورة الكاملة قد تكون مفيدة للوقاية من سرطان المعدة وعلاجه.

وقال البروفيسور أنطونيو جيوردانو، مدير معهد سبارو للطب الجزيئي في جامعة تيمبل الأمريكية: “نتائجنا تدعو لتقدير أهمية تناول بعض المواد الغذائية كاملة، ليس للوقاية من السرطان فحسب؛ ولكن أيضًا كإستراتيجية داعمة جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي للسرطان”.

وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإنه يتم تشخيص حوالي ٢٨ ألف حالة جديدة بسرطان المعدة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها سنويا.

وأضافت أن سرطان المعدة، من الأورام الأكثر شيوعا بين كبار السن، حيث أن حوالي ٦٠% من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض هم في سن ٦٥ عاما فأكثر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق