وزير الخارجية لبوستن: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه العراق
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
طالب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العراق في حربه ضد الارهاب التي يخوضها نيابة عن العالم.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، ان الجعفري “استقبل نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمُساعَدة العراق جورجي بوستن في مبنى الوزارة ببغداد، وبحث الطرفان الأوضاع في العراق، والجُهُود المبذولة من قِبَل الأمم المتحدة في مُساعَدة العراق، والتضحيات الكبيرة التي يُحقـِّقها العراقـيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة”.
واكد وزير الخارجية، بحسب البيان، ان “القوات العراقـيَّة تتقدَّم في الموصل، وتبذل أقصى جُهُودها من أجل تحرير ما تبقـَّى من المناطق من قبضة إرهابيِّي داعش، وتـُقدِّم المزيد من التضحيات؛ حِفاظاً على حياة المُواطِنين الأبرياء، وإخراج العوائل التي يُحاصِرها الإرهابيُّون”.
واضاف، أن “العراق اليوم يدفع أغلى شيء في الحُرُوب، وهو الدم؛ ممَّا يتطلـَّب تحمُّل المُجتمَع الدوليِّ مسؤوليَّاته تجاه شعب يُدافِع عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع”.
واشاد وزير الخارجية، “بما تقدِّمه الأمم المتحدة، وكوادرها في سبيل تقديم المُستلزَمات الضروريَّة للعراق في حربه ضدَّ الإرهاب”، داعياً الأمم المتحدة أن “تـُؤدِّي دوراً أكبر في دعم العراق على الصعيد الماليِّ، والإنسانيِّ، والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة بعد القضاء على الإرهاب”.
واشار الى ان “داعش يُهدِّد جميع الدول بلا استثناء، والانتصار عليه في العراق هو انتصار لكلِّ العالم”، مُشدِّداً على “ضرورة مُحارَبة الفكر الإرهابيِّ بكلِّ الوسائل، وأن تكون هناك تعبئة عالميَّة مُوازية للخطر العالميِّ لداعش؛ لأنه يُهدِّد السلم، والأمن في كلِّ العالم”.
من جانبه أكـَّد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، أنَّ “الأمم المتحدة مُستمِرَّة بدعم العراق، ومساندته في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة خُصُوصاً أنَّ داعش يمثل خطراً عالميّاً يستوجب تضافر كلِّ الجُهُود للقضاء عليه”، مُشيداً بـ “الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقـيَّة من أجل إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم”.انتهى