التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قمة ترامب.. دول اسلامية لاتوافق السعودية ضد ايران وايماءات خليجية بالتطبيع مع “اسرائيل” 

كتب الباحث المختص بالسعودية “Simon Henderson” مقالة نشرت على موقع معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى قال فيها ان هناك دولا اسلامية غير مستعدة لتبني الاجندة السعودية المعادية لايران مبديا شكوكه حول مشاركة قابوس ونواز شريف في قمة ترامب.

و اشار الكاتب الى ان العديد من قادة الدول الذين سيشاركون بالقمة “الاسلامية” على الارجح هم غير مستعدين للموافقة على المقاربة المعادية لايران، و من بينهم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، حيث قال ان باكستان حرصت على الوقوف على حياد تجاه ايران نظراً الى الوضع المتوتر على الحدود بين البلدين. كما لفت الى ان العراق (الذي سيشارك بالقمة ممثلاً بالرئيس فؤاد معصوم) كذلك يحرص على عدم الدخول في اي معسكر معادي لايران.

كما اعتبر الكاتب ان مشاركة السطان قابوس من عمان امر مستبعد جداً، مشيراً الى ان قابوس مستاء من السعوديين بسبب الحرب المستمرة على اليمن. وتابع بان الزعيم الذي هو ربما الاكثر اثارة للجدل من بين الزعماء المشاركين هو الرئيس السوداني عمر البشير الذي اتهم بارتكاب ابادة جماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية، و هو ما يعني ان حضور الاخير للقمة يشكل تحدي بروتوكولي بالنسبة للولايات المتحدة.
و حول القضية الفلسطينية اشار الكاتب الى ان بعض دول مجلس التعاون الخليجي يتوقع ان تقدم ايماءات باتجاه التطبيع مع “اسرائيل”، ربما تتمثل بفتح خطوط اتصال مباشرة مع “اسرائيل”،اضافة الى المزيد من التبادل التجاري العلني او السماح للطائرات الاسرائيلية بالمرور في اجواء دول الخليج (الفارسي).
و قال الكاتب ان دولة الامارات هي في المقدمة لجهة التطبيع مع “اسرائيل”، منبهاً الى ان المسؤولين الاماراتيين سمحوا لها بارسال بعثة الى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة و التي مقرها ابو ظبي. كما لفت الى ان القوات الجوية الاماراتية شاركت بمناورات مشتركة مع القوات الجوية الاسرائيلية جرت باليونان بشهر آذار مارس الماضي.
كما تابع بان دول الخليج (الفارسي) اصلاً تقوم بتبادل تجاري غير علني مع اسرائيل، و ان هناك قنصلية “إسرائيلية” واحدة على الاقل انشأت باحدى دول الخليج (الفارسي) التي لم يعلن عن اسمها، وذلك من اجل تسهيل هذا التبادل التجاري.

كذلك لفت الى ان صحيفة “Arab News” الصادرة باللغة الانكليزية و التي هي تابعة لمجموعة اعلامية يملكها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز،نشرت مقالة رأي حملت عنوان “عدو عدوي صديقي”، موضحاً ان المقصود بالعدو كان ايران بينما المقصود بالصديق هو “إسرائيل”.
و قال الكاتب ايضاً ان الرياض تقدمت بمبادرة ايجابية تجاه “إسرائيل” عندما اعربت عن رغبتها بشراء منظومة “THAAD” المضاد للصواريخ ،وذلك ضمن صفقة بيع سلاح مع واشنطن،حيث اضاف بان نشر مثل هذه المنظومات داخل السعودية “قد يحمي “إسرائيل” ايضاً من هجمات صاروخية ايرانية”.
المصدر / فارس

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق