التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

تصريحات ترامب المعادية للسعودية.. تاريخ طويل من الإهانة 

بعيدا عن الود المتبادل بين أمريكا والسعودية، حاليا، هناك تاريخ طويل من الإهانات وجهها ترامب للسعودية، أغلبها كانت اهانات مشغولة بالوضع الاقتصادي للسعودية، باعتبارها الدولة الغنية التي لا تدفع ثمن حمايتها، والمفارقة أن الزيارة الأولى لترامب هي للسعوية ووقع خلالها اتفاقيات مشتركة قيمتها 280 مليار دولار، إضافة لـ110 مليار دولار نفقات سلاح.

​في نوفمبر 2014 كتب ترامب على حسابه الشخصي على موقع تويتر مهاجما السعودية، وقال في نص التغريدة: “السعودية لا تملك سوى الألسنة والتخويف، إنهم جبناء يملكون المال، ولا يملكون الشجاعة”.

​وفي مايو 2015 وصف ترامب، السعودية بـ”البقرة الحلوب”، معتبرا أنها ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، وطالب السعودية بدفع ثلاثة أرباع ثروتها كبدل عن الحماية التي تقدمها القوات الامريكية لها داخلياً وخارجياً.

وقال ترامب الذي كان مرشح للرئاسة الأمريكية وقتها: “آل سعود يشكلون البقرة الحلوب، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا بذبحها أو نساعد مجموعة أخرى على ذبحها وهذه حقيقة يعرفها أصدقاء أمريكا وأعدائها وعلى رأسهم ال سعود”.

ورغم حديث ترامب حاليا عن أن السعودية ستكون شريك في الحرب على الإرهاب، إلا أنه في 2015 كان يعتبر أن السعودية هي الدولة التي تخلق وتصدر الإرهاب فقال عن السعودية: “لا تعتقدوا أن مجموعات الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة ستقف إلى جانبكم وتحميكم فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان من الارض إلا في حضنكم وتحت ظل حكمكم لهذا سيأتون إليكم من كل مكان وسينقلبون عليكم ويومها يقومون بأكلكم”.

وفي أغسطس 2015 قال ترامب، “السعودية دولة ثرية وعليها أن تدفع المال لأمريكا لقاء ما تحصل عليه منها سياسيا وأمنيا”.

وأضاف في مقابلة مع قناة NBC: “سواء أحببنا ذلك أم لم نحببه، لدينا أشخاص دعموا السعودية.. أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل.. عليهم أن يدفعوا لنا.”وتابع: “السبب الرئيسي لدعمنا للسعودية هو حاجتنا للنفط، ولكننا الآن لا نحتاج كثيرا إلى نفطهم، وبحال تغيّر الحكم بأمريكا فقد لا نحتاج نفطهم على الإطلاق ويمكننا ترك الآخرين يتصارعون حوله”.

وفي إبريل 2016 وخلال حملته الانتخابية في ولاية ويسكونسن قال ترامب في خطبه أمام أنصاره “إننا نرعى السعودية. الآن لا يستطيع أحد إزعاج السعودية لأننا نرعاها، وهم لا يدفعون لنا ثمنا عادلا. إننا نخسر كل شيء”.

وفي أغسطس 2016 قال ترامب في خطاب جماهيري في ولاية أيوا “المملكة العربية السعودية لا تساهم بمبالغ كافية في الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لها”.

وفي مقطع فيديو أخر يتحدث ترامب (المرشح) عن الذي سيفعله إذا زار السعودية في حال فوزه بالرئاسة، ويهين السعودية في هذا المقطع الموجود على موقع “يوتيوب”.
المصدر / فارس

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق