التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

روحاني: الشعب الإيراني لا يستأذن أحداً لامتلاك القوة والدفاع عن نفسه 

طهران – سياسة – الرأي –
اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان الشعب الإيراني لا يستأذن أحداً لامتلاك القوة والدفاع عن نفسه.

وقال روحاني في مؤتمره الصحفي عصر اليوم الاثنين: ان الشعب الايراني لايستأذن احدا لتصنيع الاسلحة وتلبية احتياجاته للدفاع عن نفسه، الشعب هو الذي يقرر دوما قراره بان يكون قويا ومقتدرا.

واضاف: ان سلاحنا من اجل السلام، فاذا لم تمتلك ايران السلاح ولم تكن تصنع الصواريخ، فان البعض كان سيرتكب اخطاء، وسابقا ايضا ارتكبوا مثل هذه الاخطاء ودفعوا المنطقة الى الحروب والفوضى.

وتابع قائلا: ان صواريخنا من اجل السلام والدفاع وليس لغرض الهجوم، وان على المسؤولين الاميركيين ان يعلموا بأنه في حال كانت هناك حاجة تقنية لإجراء تجارب صاروخية، فسنقوم بذلك ولن نطلب اذنا منهم.

واضاف روحاني: تم التوصل الى الاتفاق النووي والقرار رقم 2231، واننا قبلنا بذلك كي نتمكن من تعزيز قدرتنا الدفاعية، وهذه القدرة الدفاعية تم الاشارة اليها بصراحة في القرار رقم 2231، واطلب من ذلك المسؤول /الاميركي/ ان يراجع مرة اخرى القرار رقم 2231.

وفيما يتعلق بخططه لالغاء الحظر غير النووي، لفت الرئيس الايراني الى انه وعد الشعب بتحطيم جدار الحظر وقد تم ذلك، وقال : ان بعض الاطراف في الاتفاق النووي نفذت وعودها جيدا، فيما البعض الآخر كان اداؤها بنسبة اقل، لكن على اي حال فاننا نمضي قدما في اطار الاتفاق.

واعتبر فرض الحظر امرا خاطئا وخلافا لمبادئ حياة الشعوب ، ويلحق الضرر بالجميع، مؤكدا جاهزية ايران لمواجهة هذا الاجراء الخاطئ والغائه.

وحول خططه لارغام اميركا على تنفيذ نص الاتفاق النووي في مجال الحظر المصرفي: قال روحاني: ان ايران سترد على اي طرف يرتكب مخالفة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا الى اميركا الغت الحظر المؤقت.

وقال الرئيس روحاني: ان الاميركيين بالرغم من شعاراتهم ضد الاتفاق النووي، قد نفذوا تعهداتهم، طبعا الاميركيين لديهم دوما صعوبات ومشكلات.

واردف قائلا: ان الحظر المرتبط بالموضوع النووي قد تم رفعه، لكن توجد مشكلات اخرى، وفي القضايا المصرفية لم تكن مسألة الحظر النووي فقط، بل توجد مشكلات اخرى سنواصل السعي من اجل تسويتها.

وحول خطط حكومته المقبلة لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة لاسيما الدول العربية ودول الخليج الفارسي، قال روحاني: ان ايران تنشد تنمية العلاقات، ونرغب في ان تحترم حكومة البحرين شعبها وان يعود الاستقرار الى هذا البلد.

وتابع قائلا: ان روابط عمان والكويت مع ايران حاليا، هي روابط ممتازة من اجل استقرار المنطقة، ونريد من باقي دول المنطقة اختيار هذا الطريق ومواصلته.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الاهتمام بمصالح المنطقة والمصالح المشتركة، معتبرا ارسال الحجاج الايرانيين الى السعودية العام الجاري لاداء مناسك الحج خطوة جيدة من شانها حل المشلكلات تدريجيا.

واشار روحاني الى ان ايران جاهزة لاقامة افضل العلاقات مع دول المنطقة ودول الجوار والعالم العربي والاسلامي، بحيث تصب بمصلحة المنطقة أجمع.

واكد روحاني ان على الجميع ان يدرك ان المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار بدون مشاركة ايران.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق