التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

حزب الله: أي مسّ بسلامة آية الله قاسم سيفتح الأمور على احتمالات لا يستطيع أحد توقع نتائجها 

وكالات – سياسة – الرأي –
استنكر حزب الله الاعتداء الوحشي الذي شنته قوات الامن البحرينية على الآمنين العزّل من أهالي بلدة الدراز وعلى الشباب المؤمن الذي اعتصم منذ شهور طويلة فداء لمرجعه ودينه ووطنه وكرامته.

ولفت حزب الله الى انه “لهذا السبب حوّلهم النظام إلى مطلوبين للعدالة وجعلهم حجة لمهاجمة منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم”. واكد ان “أي مسّ بحياة أو سلامة وكرامة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم سيفتح الأمور على مدى المكان والزمان على احتمالات لا يستطيع أحد توقع مخاطرها ونتائجها”

وحمّل حزب الله في بيان له الثلاثاء “كامل المسؤولية عمّا حصل ويحصل لصاحب القرار الحقيقي وهو نظام آل سعود الإرهابي”، وتابع “بعد أن اطمأن ملك البحرين إلى أن سيده دونالد ترامب لن يسمح بعودة التوتر للعلاقات بين البلدين وأنه سيصم آذانه لكل نداءات حقوق الإنسان وآراء بعض الشخصيات والقوى السياسية المدافعة عن حقوق الشعب البحراني المظلوم عاجل الملك بإرسال جيشه وقوات النخبة فيه مدعومة بمئات الآليات الثقيلة والطائرات السمتيّة لفض اعتصام ساحة الفداء”.

وشدد حزب الله على ان “آية الله قاسم رمز الوطنية وضمانة السلم الأهلي والتجلي المتلألئ والعالم الكامل الورع التقي وصاحب الفكر الإسلامي المعتدل الذي اعتُدي عليه ظلماً وزوراً بسحب جنسيته وتعريضه للمحاكمة الظالمة وهو الذي يفتخر به البحرين أرضاً وتاريخاً وشعباً وثقافة”، واكد ان “آية الله قاسم هو الذي يعطي للهوية البحرينية أصالتها وقيمتها وليس الأسرة التي جاءت من البادية قبل قرون لتتحكم بالبحرين ومصيره وشعبه وتهب وتمنع من تشاء وكيف تشاء، كالمالك المطلق لرقاب الناس”.

وطالب حزب الله “من تبقى له شرف أو استقلالية من دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن يسارعوا إلى استنكار هذه الجريمة والعمل لحفظ سلامة وكرامة هذا الزعيم الوطني والديني الكبير”، واضاف “نقف بإكبار وإجلال أمام الموقف البطولي لأهالي الدراز وجميع الشعب البحراني وشباب ساحة الفداء ونثني على الملحمة البطولية التي سطّروها صبيحة هذا اليوم ونترحم على الشهداء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل”، واضاف “نؤكد للشعب البحراني العزيز أنه يسير في طريق عزّته وحريته وتحصيل حقوقه المغتصبة وأن النصر سيكون حليفه بإذن الله فالنصر صبر ساعة ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق