التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أكتوبر 1, 2024

نقاط التماس في قطاع غزة تشتعل.. 4 إصابات برصاص الاحتلال 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أصيب أربعة فلسطينيين بأعيرة نارية وعشرات بحالات اختناق في تجدد المواجهات بعد ظهر اليوم الجمعة، في نقاط التماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة؛ رفضًا للحصار، ونصرةً للأسرى المضربين.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في خان يونس، أن ثلاثة شبان أصيبوا بأعيرة نارية في الأطراف بعدما أطلقت قوات الاحتلال، ، وابلا من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، تجاه مجموعة من الشبان تظاهروا على مقربة من السياج الأمني الفاصل شرق المدينة والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وذكر أن طواقم الإسعاف نقلت المصابين إلى المستشفى، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال وابلا من القنابل المسيلة للدموع.

كما أصيب شاب بجروح، وآخرون بالاختناق إثر استهدافهم من الاحتلال قرب المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة، وفق ما أفاد مراسلنا بغزة.

وأكد شهود اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان قوات الاحتلال على خطوط التماس شرق مدينة غزة، وتحديداً قرب موقع “ناحل عوز” العسكري”، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع صوب المتظاهرين، الذين أشعلوا إطارات مطاطية في المكان.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن قناصة الاحتلال انتشروا فوق السواتر الترابية قرب موقع بوابة المدرسة وموقع تل أم حسنية مدعومين بآليتين لجيش الاحتلال قبل وصول المتظاهرين.

وكان عشرات الشبان بدؤوا في التجمهر قرابة موقع تل أم حسنية بعد ظهر اليوم وأشعلوا إطارات السيارات قبل أن يستهدفهم جنود الاحتلال بإطلاق النار والغاز المسيّل للدموع بشكل كثيف.

واندلعت مواجهات مماثلة شرق مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

الى ذلك اشعل الشبان إطارات سيارات على شارع العودة شرق القطاع، وتمكنوا من رفع الأعلام على السياج الأمني الصهيوني.

وقال شهود إن الشبان أشعلوا إطارات سيارات على شارع العودة (الشهير باسم شارع جكر)، الذي أقامته المقاومة على امتداد السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948، وبدؤوا التجمع في المنطقة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.

وأكد الناطق باسم الحراك الشبابي، جابر أبو حشيش، خلال مشاركته في تظاهرة شرق غزة أن هذه التظاهرات تأتي لتوجيه رسالتين؛ أولاهما تتعلق بضرورة كسر الحصار المستمر منذ 11 عاما على قطاع غزة، إلى جانب نصرة الأسرى المضربين.

وقال أبو حشيش: إن التظاهرات تأتي بشكل سلمي في نقاط التماس من خلال إشعال إطارات السيارات ورفع الأعلام واللافتات، ورغم ذلك يواجهها الاحتلال بالقنابل والرصاص.

وشدد على أن هذه التظاهرات مستمرة حتى كسر الحصار ورضوخ الاحتلال لمطالب شعبنا وأسرانا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق