نقل 300 أسير إلى المستشفيات وتدهور صحة سعدات وغلمة والقيق
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
ذكر نادي الأسير الفلسطيني الجمعة أن أكثر من 300 اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام نقلوا الى المستشفيات الاسرائيلية بسبب تردي اوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين فيما تدهورت صحة احمد سعدات و عاهد غلمة ومحمد القيق .
وصرح عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عن تدهور في الوضع الصحي للأسير القائد احمد سعدات وللاسيرين عاهد غلمة ومحمد القيق الذين يقبعون في سجن اوهليكدار والذين يتقيأون الدم.
وقال قراقع ان الأسرى رفعوا سقف مطالبهم بالاعتراف بهم كأسرى حرب ونقلهم الى سجون داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك على ضوء عدم تجاوب اسرائيل مع مطالبهم واستمرارها في التصعيد والقيام باجراءات تعسفية وقمعية بحقهم.
الى ذلك ذكر نادي الأسير الفلسطيني الجمعة أن أكثر من 300 اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام نقلوا الى المستشفيات الاسرائيلية بسبب تردي اوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين.
وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة لفرانس برس “نقل أكثر من 300 اسير الى المستشفيات الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين، بسبب تردي أوضاعهم الصحية بعد مرور حوالي 40 يوما على إضرابهم عن الطعام”.
وكان أكثر من 1000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بدأوا إضرابا عن الطعام في 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون.
وأضافت المتحدثة أن غالبية الأسرى الذين نقلوا الى المستشفيات اخضعوا لـ”فحوصات طبية وتمت إعادتهم إلى العزل الانفرادي”، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات.
وأكد نادي الأسير ورود معلومات عن حالات صحية حرجة لبعض المعتقلين.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نبهت الخميس إلى أن مئات من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 39 يوما في السجون الإسرائيلية دخلوا مرحلة “حرجة”، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين.
وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان إن “اطباء اللجنة الدولية للصليب الاحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم عن كثب”.
وأضاف “بعد 6 أسابيع من (بدء) الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق