التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الخارجية: سورية تطالب بوقف اعتداءات “التحالف الدولي” غير الشرعي 

وكالات – سياسة – الرأي –
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول استهداف طيران “التحالف الدولي” غير الشرعي لمدينة الميادين في دير الزور ما أسفر عن مقتل 35 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحى.

وقالت الوزارة.. يأتي هذا الاعتداء الجديد كحلقة في سلسلة اعتداءات “التحالف الدولي” غير المشروع على سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها بذريعة مكافحة الإرهاب في حين أن أعمال هذا التحالف غير المشروع لا تسهم إلا في نشر الفوضى والدمار الذي تستفيد منه التنظيمات الإرهابية المتطرفة وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و جبهة النصرة الإرهابيان.

وتابعت الوزارة.. إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن عمليات هذا “التحالف” تتناقض بشكل صارخ مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فإننا نوءكد مرة أخرى على الطبيعة العدوانية لهذا التحالف وتواطئه مع جهات لا تريد إلا قتل المدنيين الأبرياء السوريين حيث اعترف “التحالف” بأنه قام خلال الأشهر الماضية بقتل مئات من السوريين الأبرياء بذرائع ثبت بطلانها.

وأضافت الخارجية السورية. تدين الجمهورية العربية السورية اعتداءات “التحالف الدولي” واستهدافه المدنيين وإلحاقه خسائر مادية فادحة ودمارا هائلا بالبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والنفطية والغازية والممتلكات العامة والخاصة في الجمهورية العربية السورية وتطالب مجلس الامن بتنفيذ قراراته المتعلقة بالحفاظ على وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية ووقف الاعتداءات التي يقوم بها هذا “التحالف” غير المشروع الذي تزامنت أعماله العدائية مع الهجمات التي يشنها تنظيما “داعش” وجبهة النصرة على المدنيين الأبرياء إضافة إلى اعتداءات هذا “التحالف” المعلنة على الجيش السوري الذي يكافح الإرهاب مع القوات الرديفة له في كل أنحاء سورية.

وشددت الوزارة على أن تسلط بعض الأعضاء الدائمين الغربيين على آليات عمل مجلس الأمن وخاصة لجهة تنفيذ قراراته في سورية بما يخدم تطلعات الشعب السوري وحكومته الشرعية واتباع أساليب التضليل والخداع من قبل دول مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة هما العامل الأساسي في إطالة أمد الأزمة في سورية.

وأكدت الوزارة أن سياسات هذه الدول إضافة إلى ممارسات أدواتها في المنطقة مثل السعودية وقطر وتركيا هي التي توءجج الأزمة في سورية وتمثل دعما للمجموعات الارهابية المسلحة التي تنتشر أعمالها في أنحاء اخرى من العالم بما في ذلك الاعتداء الارهابي الأخير على مدينة مانشستر في بريطانيا.

وختمت وزارة الخارجية السورية رسالتيها بالقول.. تعيد الجمهورية العربية السورية التأكيد على ضرورة وقف أعمال هذا “التحالف” غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وعلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتصلة بمكافحة الارهاب بما في ذلك القرار 2253.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق