علماء: التحفيز الكهربائي للدماغ غير مجد
أكد عدد من العلماء السويديين أن التحفيز الكهربائي للدماغ “TES” لا يجدي نفعا في تحسين القدرات المعرفية عند الأصحاء.
وفي حديث لموقع MedicalXpress قال العلماء: “رغم شعبية تلك الطريقة والتي اعتبرها الكثير من الأطباء في السنوات الأخيرة من أفضل الطرق لتحسين الذاكرة وتنشيط عمل الدماغ، إلا أن أبحاثنا الأخيرة بينت ضعف فاعلية تلك الطريقة”.
وأضافوا: “أجرينا اختبارات لفحص مستويات الذاكرة والتعلم على 123 شخصا سليما ذهنيا، تراوحت أعمارهم بين 65 و75 عاما، حيث قسمنا المشاركين إلى مجموعتين، طلب من أفراد المجموعة الأولى استخدام نظام ذهني تعليمي معين لتنشيط ذاكرتهم والانتقال بسرعة بين المهمات العقلية لاختبار تركيزهم في حل المسائل، أما أفراد المجموعة الثانية فتم إخضاعهم لجلسات قصيرة من التحفيز الكهربائي للدماغ وقياس مدى تأثير تلك الجلسات في زيادة قدرتهم على التذكر وحل المسائل الذهنية”.
ورغم تلك النتائج إلا أن العديد من الدراسات الطبية الأخرى أشارت إلى أن هذا النوع من العلاج مفيد لتخفيف أعراض المرض، عند الذين يعانون من الزهايمر والخرف والاضطرابات العصبية الأخرى.
وقد تبين للعلماء في نهاية التجارب التي استمرت لأسبوعين، أن أفراد المجموعة الأولى كانوا أكثر قدرة على التذكر ومعالجة المسائل الذهنية من الذين خضعوا لجلسات التحفيز الكهربائي للدماغ، الأمر الذي يدل على أن التحفيز الكهربائي للدماغ غير مجد فعليا للأشخاص الذين لا يعانون من أمراض عصبية.