أطعمة تؤدي لهبوط السكري للشخص السليم في نهار رمضان 

بين مختص في التغذية، بعض الأطعمة التي تزيد من “العطش” وتجعل الجسم يفقد كميات كبيرة من السوائل في شهر رمضان المبارك ما يؤثر على الصحة خاصة لمن يعانون من بعض الأمراض.

وقال إن هناك أطعمة قد تتسبب في حدوث هبوط للسكري حتى في الإنسان السليم في نهار رمضان في حال حرص على تناولها في وجبة السحور.

‏نظرا لطول فترة الصيام يتعرض الإنسان لجفاف ناتج من التخلص من السوائل عن طريق التبول والعرق وبذلك يجب عليه الاحتفاظ بأكبر كمية من السوائل عبر تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح أو الصوديوم، كما في الأطعمة المقلية بالزيوت المهدرجة والتي تسبب العطش.

وتابع: يجب أيضا تجنب الوجبات السريعة والتي تم حفظها بكميات كبيرة من الملح والبهارات الحارة والمعلبات، والأطعمة المجمدة أو التي غالبا تحفظ بطريقة التمليح أو التدخين كبعض اللحوم والأجبان.

وأضاف: يفضل حذف اللحوم والدواجن والأسماك من وجبة السحور وذلك لأنها تساهم بشكل كبير في التخلص من الماء الناتج من عملية الأيض المرتبطة بالبروتينات الأساسية، والمخللات لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم والأحماض وكذلك الحلويات لرفعها مستوى السكر في الدم ما يزيد سرعة التخلص منها عن طريق البول وفقدان السوائل، كما قد تسبب هبوطا أثناء النهار للإنسان السليم نتيجة إفراز البنكرياس كميات كبيرة من الأنسولين لتغطية الاحتياج الناتج عن تناول الحلويات أثناء السحور.

وقال: يفضل تجنب المشروبات الغازية طوال فترة رمضان واستبدالها بالعصائر الطازجة والمنخفض في محتواها السكر، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي عند السحور لأنها تحفز الكلى على إخراج السوائل، أما الماء فينصح بتناوله غير بارد وبدون ثلج لأنه في هذه الحالة يزيد الإحساس بالعطش.

وأكمل: يمكن اختيار وجبات السحور منوعة قليلة الملح مرتفعة في البوتاسيوم وأن تحتوي على سلطة وأن يكون السحور الأساسي مبكرا وسحور السنة متأخرا، بحيث تكون الوجبة الرئيسية للسحور الساعة الواحدة ووجبة السحور الأخرى الساعة الثالثة.

‏وزاد: من أهم الأطعمة التي يجب أن تكون أساسية أثناء الصيام التمر والتفاح والموز والمشمش والنعناع من الفواكه والشوفان والأرز والمكرونة وأيضا الخس والخيار والجرجير والطماطم واللحوم الخالية من الدهون والحليب قليل الدسم، وأنصح بشرب كميات كبيرة من الماء أثناء فترة الإفطار من المغرب إلى الفجر.