التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

عبداللهيان يدعو لموقف اممي إزاء انتهاك حقوق الانسان بالبحرين وأزمة اليمن 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

دعا المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، الامم المتحدة الى اتخاذ مواقف واعتماد اجراءات للدفاع عن حقوق الانسان في البحرين لاسيما بشأن المرجع الشيعي آية الله عيسى القاسم.

ولدى استقباله مندوب منظمة الامم المتحدة في طهران، اليوم الاربعاء، أشار حسين امير عبداللهيان: الى النشاطات البيئية والتنموية للأمم المتحدة، وقال: ان انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات التنموية والتي تشمل التنمية الانسانية والتقنية وسائر المجالات، تحققت في ظروف كان خلالها بعض اللاعبين يصرون على خطأهم الاستراتيجي ضد الشعب الايراني المستقل والمقتدر من خلال السعي لتشديد الحظر الجائر بشتى الذرائع.

وأبدى امير عبداللهيان قلقه من الاوضاع في المنطقة، وقال: ان منطقة غرب آسيا وبسبب التحليلات الخاطئة، تمضي يوما بعد آخر نحو الاضطراب الامني وتبتعد اكثر فأكثر عن مسار الحل السياسي، الامر الذي أثار مخاوف لدى نواب البرلمان (الايراني).
واضاف: ما قام به النظام البحريني ضد الشيخ عيسى قاسم المرجع الديني للمسلمين في ظل زيارة ترامب الى المنطقة، زاد من تفاقم الاوضاع وتأزيمها، حيث لا توجد معلومات عن مصير هذا العالم الديني البارز. وفي هكذا ظروف فمن الضروري ان تتخذ منظمة الامم المتحدة مواقف وتعتمد اجراءات للدفاع عن حقوق الانسان والحيلولة دون الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان.
ونوه أن اكثر من 190 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي أصدروا بيانا احتجاجا على الحكم الصادر ضد آية الله عيسى قاسم، وقال: ان هذا الزعيم الديني ليس خاصا بالبحرين فقط، ومن المتوقع ان تعمل منظمة الامم المتحدة بواجباتها من اجل صون حرمة علماء الدين.
وتطرق امير عبداللهيان الى الكارثة الانسانية في اليمن، وقال: فيما تجاوزت الازمة الحالية في اليمن حالة ارتكاب المجازر بحق المدنيين وتسربت الى الحالات الاخرى بما فيها انتشار الامراض المعدية، فإن الشعب اليمني يواجه نقصا حادا في المعدات والأدوية فضلا عن الفقر والمجاعة، ورغم ذلك فإن الهجمات العسكرية على اليمن زادت خلال شهر رمضان الفضيل.
وتابع: ان العالم ومنطقتنا مازالت تواجه الصراعات والارهاب والعدوان العسكري وانتهاك السيادة الوطنية للدول والعنف والتطرف الممنهجين، لذلك ومن اجل التغلب على هذه المشكلة، فمن الضروري ان تؤدي منظمة الامم المتحدة دورا اكثر تأثيرا انطلاقا من ميثاق هذه المنظمة.
وأردف: من المتوقع من منظمة الامم المتحدة ان تؤدي دورها في بذل العون لإرساء الامن والاستقرار في المنطقة أكثر مما مضى.
من جانبه، أشار جري لويس خلال اللقاء الى ماضي التعاون بين مكتب منظمة الامم المتحدة وبين الحكومة الايرانية في شتى الحالات، وقال: نظرا للماضي الجيد والناجح للتعاون بين منظمة الامم المتحدة وايران، فإن هناك ارضيات مناسبة لتنمية هذا التعاون ورفع مستواه، معربا عن امله بأن تتم الاستفادة من هذه الارضيات فيما يصب في مصلحة شعب ايران وأمن المنطقة.
ورأى جري لويس ان التركيز على الحل السياسي أمر هام في التعامل مع الازمات الاقليمية، مؤكدا ضرورة مراعاة حقوق الانسان في المنطقة.
وأبدى مندوب الامم المتحدة تقلقه من الاوضاع في المنطقة، وأكد انه سينقل مخاوف طهران الى مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق