التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الاحتلال يخطط لتوسيع الاستيطان خارج الكتل الكبرى في الضفة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أفادت وسائل إعلام العدو بأن اللجنة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية التي تتبع جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ستنعقد الأسبوع الجاري، لمراجعة ودفع عدة مشاريع توسع استيطاني تم تعليقها لعدة أسباب، من ضمنها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكيان الاحتلال مؤخرًا.

وسوف تلتقي اللجنة يومي الثلاثاء والأربعاء، لأول مرة منذ تولي ترامب الرئاسة في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث ستبحث بناء 2,600 وحدة استيطانية، يقع بعضها خارج الكتل الاستيطانية الكبرى.
ولا تتوقع الحكومة الإسرائيلية أن تؤدي الموافقة إلى مشاكل دبلوماسية مع واشنطن، نظرًا لتباحث المسألة مع إدارة ترامب، كما قال مسؤول إسرائيلي.
وأضاف المسؤول ذاته لـ”تايمز أوف إسرائيل” “هذه مخططات، بعضها قديمة وتم تعليقها في مراحل مختلفة”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أمر الخميس الماضي، طاقم موظفين لإجراء مراجعة شاملة لجميع المخططات الجديدة، بحسب تقرير موقع NRG.
وقال ناطق باسم مجلس يشاع الاستيطاني، :”نتوقع أن نرى قرارات الحكومة تنعكس في اجتماع اللجنة الأسبوع المقبل”، مضيفًا “حتى في حال الموافقة على المخططات، هذا لن يكفي لتلبية الحاجة للمنازل (البناء الاستيطاني)”.
وتابع :” حتى هذا قليل جدًا، مقارنة بالحاجة المتنامية التي خلقتها السنوات من تعليق البناء الاستيطاني، الذي خلق نقص بالمنازل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
بدوره، طالب رئيس مجلس “هار حفرون” الاستيطاني يوحاي دماري الحكومة الإسرائيلية بتعزيز حركة الاستيطان، وإطلاق جميع المخططات التي تم تعليقها خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، تناقلت وسائل إعلام العدو بأن قيادي استيطاني إسرائيلي حذر إدارة ترامب عدم الضغط على نتنياهو فيما يتعلق بالاستيطان.
وقال رئيس مجلس “السامرة” الاستيطاني يوسي داغان لمسؤولين في البيت الأبيض: “إذا قمتم بالضغط على نتنياهو بشكل مفرط، سوف يسقط”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق