لاريجاني: اميركا هي “داعش” الدولي ويجب مواجهتها
طهران – سياسة – الرأي –
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان اميركا هي “داعش” الدولي، وقال ان ايران ستكشف بان الجيش الأميركي و “السي اي ايه” هما الداعمان الأساسيان للإرهاب.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الحرس الثوري قوة شعبية مضحية وقال ان الحرس الثوري وفيلق “قدس” خط احمر لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي كلمته خلال مراسم تشييع شهداء اعتداءات طهران الارهابية اشار لاريجاني الى ان اميركا هي داعش الدولي وقال ان مجلس الشيوخ الاميركي يفتقر لادنى مستوى من الانسانية.
وتابع ان الاجراءات الاقليمية والدولية برهنت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي لاعب مقتدر ومركز ثقل في خلق الامن الاقليمي معتبرا تصريحات وزير الخارجية السعودي السفيه والرئيس الامريكي بانها مدعاة لخزيهم.
وافاد بانه لانتوقع من السعودية اكثر من هذا لانهم حكومة قبلية وبعيده كل البعد عن السيادة الشعبية وهي ترفع اليوم لواء محاربة السيادة الشعبية ودعم الارهابيين.
وتابع ان الوضع باميركا التي تدعي ادارة العالم لارساء دعائم الديمقراطية وحقوق الانسان بلغ درجة ان رئيسها يبادر بمنتهى الوقاحة الى مقايضة الديمقراطية بالمال.
واشار لاريجاني الى قمة الرياض ونهب اميركا مئات مليارات الدولارات من السعودية وقال انهم عقدوا هذه القمة وادعوا انهم نجحوا في عزل ايران ولكن اي عزل هذا عندما يبادر جميع مسؤولي البلدان بعد الاعتداء الارهابي الى الوقوف الى جانب الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.
وافاد بان الانكى من ذلك كله هو القرار الاخير لمجلس الشيوخ الاميركي في دعم الارهابيين وفرض حظر جديد على ايران واضاف ان القرار الوقح لمجلس الشيوخ ياتي في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب الايراني بمواجهة الارهابيين المجرمين في البرلمان.
واعلن لاريجاني ان هذا الامر دليل على ان مجلس الشيوخ الاميركي يفتقر الى ادنى مستوى من الانسانية وان هذه الخطوة المخزية دليل على اننا نعيش في عالم نواجه فيه داعشين، احدهما اقليمي والاخر دولي.
واوضح ان اميركا وبخطوتها هذه برهنت انها تقف الى جانب داعش الاقليمي وكشفت ان اميركا هي داعش الدولي الكبير واكدت صحت ما قاله قائد الثورة في ان اميركا هي الشيطان الاكبر.
وذهب لاريجاني الى ان من يريدون اجتثاث الارهاب لا سبيل لهم سوى مكافحة داعش الدولي اي اميركا.
وتابع ان قرار مجلس الشيوخ الاميركي بلغ من من الوقاحة درجة وضع حظرا على التقنيات الصاروخية الايرانية والحرس الثوري وفليق قدس واعلن ان اميركا تعلم ان الحرس الثوري وقوات قدس هما اهم قوة اقليمة ضد الارهاب بالمنطقة.
وقال ان وضع مثل هذه القوانين يكشف عن مواكبة وتضامن مع الارهاب الاقليمي.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الحرس الثوري قوة شعبية مضحية وقال ان الحرس الثوري وفيلق قدس خط احمر لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وسيكون ردنا مزلزلا لهم.
وقال لاريجاني في الختام ان ايران ستزيح الستار وتكشف ان الجيش الأميركي و “السي اي ايه” هما الداعمان الأساسيان للإرهاب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق