إنطلاق الانتخابات التشريعية وحزب ماكرون يتطلع للأغلبية 

وكالات – سياسة – الرأي –
بدأ الناخبون في فرنسا صباح اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بتوقيت جرينتش.
وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن حزب الجمهورية إلى الأمام الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون سيحقق الأغلبية بعد الجولة الثانية من التصويت المقررة في 18 حزيران الجاري.
وتشير استطلاعات عديدة للرأي إلى أن حزب ماكرون يمكن أن يحصل بعد الدورة الثانية على حوالى 400 مقعد في الجمعية الوطنية، أي أكثر بفارق كبير من الـ289 المطلوبة للأغلبية المطلقة.
وتأتي هذه الترجيحات رغم أن تحذيرات خبراء بسبب نسبة امتناع الناخبين عن التصويت التي يمكن أن تكون قياسية.
وسيجري الاقتراع مجددا وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم جشد حوالي خمسين ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع في فرنسا التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها ارهابيون، أسفرت عن سقوط 239 قتيلا.
ويخشى الحزبان التقليديان الكبيران اليميني واليساري في فرنسا اللذان يتقاسمان السلطة منذ ستين عاما وخسرا من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، أن تحقق حركة الرئيس {الجمهورية إلى الأمام} فوزا ساحقا في دورتي الانتخابات التشريعية.
ويتنافس 7877 مرشحا 42 بالمئة منهم نساء في هذه الانتخابات لشغل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وأيد الناخبون في الخارج الذين صوتوا في نهاية الأسبوع الماضي، مرشحي حركة ماكرون التي يمكن أن تفوز في عشر من الدوائر الإحدى عشرة، وأكد تصويتهم استمرار الأجواء المواتية لماكرون وأيضا استمرار انهيار اليمين واليسار.انتهى