اللواء باقري: سنلقن الارهابيين وداعميهم دروسا لن ينسوها
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، ان القوات المسلحة الايرانية ستلقن الارهابيين وداعميهم دروسا جديدة لن ينسوها.
واصدر اللواء باقري بيانا بمناسبة استشهاد جمع من المواطنين خلال الاعتداءين الارهابيين على ضريح الامام الخميني (رض) ومجلس الشورى الاسلامي من قبل الارهابيين المرتزقة وداعميهم في مدرسة الارهاب الاميركية الوهابية، تم قراءته خلال مراسم تأبين الشهداء عصر اليوم الاحد.
وقدم اللواء باقري تعازيه وتبريكاته الى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وعوائل الشهداء.
وقال: لا شك ان نظام الهيمنة والصهيونية الذي تواطأ مع الرجعية في المنطقة وحكام الانظمة القبلية والفاقدة للديمقراطية، والتي تعتاش على الدولارات السعودية، قد وجه الارهاب صنيعة اجهزة المخابرات والتي تلقت ضربات موجعة من قبل ابطال جبهة المقاومة الاسلامية، لمواجهة الشعب الايراني، لن يكون مصيرها الا الفشل والفضيحة.
واكد ان التجارب التاريخية تشهد ان اللجوء الى القوة والعنف والارهاب لايمكن ان يغلق او يحرف المسار الالهي الذي يسعى من خلال نفوذ خطاب الثورة الاسلامية ومقارعة الاستكبار وصحوة الشعوب المطالبة بالحق واستيائها من الادعياء المزيفين لحقوق الانسان، لان المجتمع البشري بلغ حاليا مرحلة من النضح والوعي والعزم بحيث يتغلب على السلطويين وابطال احلامهم في العودة الى جاهلية القرون الوسطى.
واوضح ان الشعب الايراني يعد واحدا من الضحايا الرئيسيين للارهاب الحكومي المدعوم من قبل الثالوث المشؤوم “اميركا والكيان الصهيوني وآل سعود” ، حيث قدم اكثر من 17 الف شهيد من ابناء الشعب والمسؤولين من اجل الاسلام والدفاع عن الاهداف السامية للثورة والنظام الاسلامي والتصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي، مؤكدا ان الاعمال الارهابية الاخيرة لن تؤثر بصلابة الجمهورية الاسلامية.
وحذر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، المشاركين في رقصة السيف الاخيرة بالسعودية (العرضة) والذي مازالوا يتآمرون للاخلال بأمن الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأن ياخذوا العبر من مصير الارهابيين الذين نفذوا الاعتداءيين الارهابيين بطهران يوم 7 حزيران الجاري ومصير بقية الارهابيين خلال الاعوام الماضية في مختلف انحاء البلاد، والامتناع حتى عن التفكير بارتكاب الاخطاء السابقة.
واكد اللواء باقري، ان ابناء الشعب الايراني في القوات المسلحة والاجهزة المخابراتية والامنية مع احتفاظه بحق الثأر من منفذي الاعتداءين الارهابيين ، اكثر عزما من السابق على اعتماد استراتيجية المواجهة العملانية ضد الارهاب، وباستناده الى الشعب الايراني والاشراف المخابراتي على تحركات وخطط جبهة العدو، سيلقن الارهابيين وداعميهم الاقليميين والدوليين دروسا جديدة لن تنسى، وسيقضي بعون الله على الارهاب في جغرافية الثورة الاسلامية بالتعاون مع باقي الشعوب المسلمة.انتهى