التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

أدوية جديدة ستطيل عمر البشر لأكثر من 120 عاماً 

ذكرت أبحاث حديثة أنه من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية أو الداخلية والتي يمكن أن تساعدنا على الحياة لعقود تتجاوز العمر المتوقع الحالي البالغ 81 عاماً.

واقترح البحث أن الأدوية التي تتفاعل مع حمضنا النووي سوف تحافظ على وظيفة أجسادنا لفترة أطول. غير أن الخبراء يشددون على أن هذا يجب أن يقترن بنمط حياة صحي لإحداث التأثير الكامل.
ومع ذلك، فإنه من غير الواضح الكيفية التي يمكن بها للعمر المتوقع البالغ 120 عاماً أن يؤثر على نوعية حياتنا، فضلاً عن أن الآثار الجانبية لهذه العلاجات مازالت غير معروفة.
وتجري العديد من الدول الأوروبية محادثات لبدء التجارب على الأدوية الجديدة خلال السنوات الـ3 القادمة.

وقال البروفيسور فلاديمير خافينسون، رئيس معهد “سانت بطرسبرج للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة”: “من المهم أن نفهم أنه لا أحد يريد أن يعيش حياة طويلة وغير صحية. يجب أن يكون الهدف الرئيسي لنا الآن هو السماح للناس بالبقاء في صحة جيدة لأطول فترة ممكنة في سن الشيخوخة”.

وهناك 6 من هذه الأدوية متوفرة بالفعل في روسيا، وتشمل الثيمالين Thymalin للحفاظ على وظيفة جهاز المناعة وكورتيكسين Cortexin للحفاظ على نشاط المخ.
وتعمل الأدوية على ما يسمى نظرية تكنولوجيا الـ”peptide” والتي تعني ترابط اثنين أو أكثر من الأحماض الآمينية، التي تتفاعل مع الحمض النووي، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البروتين الذي يطيل العمر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق